النائب حسانين توفيق يكتب: الجمهورية الجديدة

خلال 7 سنوات فقط سابقت مصر الريح حتى تجد لها موطئ قدم في ركب الحضارة، واستطاعت بشهادة العالم كله أن تصل إلى مبتغاها كدولة حديثة عصرية تتيح للمواطن خدمات حقيقية مثل تلك التي يحصل عليها نظيره في دول العالم الكبرى وهذا هو ما يستحقه المواطن المصرى ،وتم إسقاط المعادلة التي كانت تحكم علاقته بالدولة وهى أن يحصل المواطن على خدمة هزيلة بحجة انخفاض النفقات وبمرور الوقت انتهت هذه المعادلة إلى أن المواطن في مصر كان يحصل على "لا" خدمة في كل شيء.

تحيا مصر يرصد مقال النائب حسانين توفيق بشأن الجمهورية الجديدة

إدارة الدولة في مصر الآن تؤمن أن المواطن من حقه أن يحصل على كل شييء، وأنه ليس أقل من أى مواطن في أى دولة كبرى يحصل على شبكة طرق ونقل قوية ،وخدمات تكنولوجية مرتفعة الكفاءة ،وخدمة صحية تليق به وتعمل على حمايته ووقايته أولا ،وأيضا على تعليم يناسب احتياجات سوق العمل وينمى قدراته المعرفية والذهنية ،وقبل كل هذا مسكن مناسب بعيدا عن تلوث ظاهرة العشوائيات حيث اقتربنا من اعلان مصر بلد خالي تماما من العشوائيات .

 

في تقديري الشخصي أن أهم شيء استعادته السلطة للمواطن هو انتماءه وايمانه بهذا الوطن ،فالمنطق يقول أن انتماء المواطن للوطن هي علاقة طردية ،فحين يشعر المواطن أن هذا الوطن يقدره ويحميه ويرعى مصالحه ويقدم له خدمة مناسبة دون أن يرهق كاهله ،وأيضا يوفر له شبكة حماية اجتماعية اذا كان هو من الفئات الأقل دخلا او الأولى بالرعاية فان انتماءه للوطن سيصبح أمرا مفروغا منه وسيكون لديه استعداد لان يقدم حياته فداءا لهذا الوطن الذي يقدره ويحميه ،صحيح ان المواطن طوال الوقت لا يبخل على الوطن باى شيء ،لكن هذه العلاقة تحتاج الى تدعيم وتعزيز وهذا ما فعلته مصر السيسي.

ميثاق الجمهورية الجديدة

هكذا صاغت الدولة ميثاق الجمهورية الجديدة ،دولة ترعى المواطن وتحترمه وتقدم له أعلى جودة ممكنة من الخدمة في مقابل أن يجتهد المواطن للاعلاء من شانها بالعمل والجد والجهد.

النائب حسانين توفيق

عضو لجنة التعليم والاتصالات

مجلس الشيوخ