رضا عبدالعال .. ملك التنظير على الفضائيات يغرق في "شبر مايه" ويهبط بطنطا للقسم الثالث
ADVERTISEMENT
جوارديولا العرب صانع ألعاب "البرامج" لايعرف شئ عن التدريب في المستطيل الأخضر
يشكل رضا عبدالعال ظاهرة فريدة في عالم كرة القدم العالمية وليس المصرية فقط، وذلك نظرا لجمعه بين صفتين على طرفي نقيض، فهو أحد أكبر مدعي المعرفة الكروية وصاحب تنظيرات تضج لها السوشيال ميديا يظهر بها نفسه كمخضرم في عالم الساحرة المستديرة، وفي الوقت ذاته هو أحد أكثر مدربي كرة القدم فشلا على الإطلاق.
تحيا مصر يرصد في تقريره التالي، ظاهرة يشكل فيها رضا عبدالعال مثالا على "الفهلوة"، والاعتماد على الظواهر الصوتية والحركات الراقصة والتعابير المثيرة للجدل والتصريحات الصادمة اللاذعة، والتي يحاول بها خلق حالة من الرعب والإرهاب في نفوس خصومه، بتصوير نفسه أحد عظماء كرة القدم، وذلك في الوقت الذي يكون فيه رضا عبدالعال وبالا على أية فرق يتولى تدريبها، وآخرها نادي طنطا الذي هبط به إلى دوري القسم الثالث.
جوارديولا العرب
يستمتع رضا عبدالعال بخلق حالة من الجدل وإطلاق هالة من التصريحات المثيرة حول نفسه طوال الوقت، يتفنن في توجيه الانتقاد اللاذع لكافة المدربين كبيرهم وصغيرهم، يرى أن هذا لايفقه شئ في الكره، وذاك قد نجح بالمصادفة، ليشهر سيفه ويصور نفسه كالمدرب العالمي "جوارديولا" ويحتفي بتسميته جواردويلا العرب على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي اللحظة التي تعاقد فيها نادي طنطا مع رضا عبدالعال منذ مايقارب الـ 9 أشهر، وتوجهت الأنظار إلى هذا النادي الذي كان يرجو العودة من دوري القسم الثاني إلى دوري الأضواء والشهرة، إلا أن عبدالعال صاحب الإخفاقات الذريعة، الذي لايملك من أمره شئ، ولا يملك إلا أن يكون نجما للفضائيات وليس الملاعب، قد هبط رسميا بنادي طنطا إلى دوري الدرجة الثالثة.
صفر كبير
المتابع لمسيرة رضا عبدالعال كلاعب وكمدرب وكمحلل فضائيات، يجد أنه لمع في الأخيرة فقط، وأنه لطالما أثار المشكلات لاعبا، والإخفاقات كمدرب، حيث واصل الفريق الكروي الأول بنادي طنطا مسلسل النتائج المخيبة لآمال جماهيره التي مازالت تتلقى الضربة تلو الأخرى، فبعد هبوط الفريق من الدوري الممتاز الموسم الماضي، وبدلا من أن يصارع أبناء السيد البدوي للعودة إلى دوري الأضواء والشهرة مرة أخرى، تراجع مستوى الفريق وتلقى الهزيمة تلو الأخرى في دوري الدرجة الثانية حتى تأكد هبوطه إلى دوري القسم الثالث الموسم المقبل 2021-2022.
تأكد هبوط طنطا جاء بعد الهزيمة التي تلقاها أبناء السيد البدوي، أمام نادي الداخلية في الجولة السابعة والعشرين من المسابقة بهدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم أمس الجمعة، على أرضية ملعب ستاد الشرطة بالعباسية.
طنطا تجمد رصيده عند النقطة السادسة والعشرين محتلا المركز السادس عشر والأخير في جدول مجموعة القاهرة، ليواصل أبناء السيد البدوي السقوط إلى الهاوية والابتعاد عن الأضواء بشكل أكبر.
الحقيقة كالشمس
بات جمهور كرة القدم بطول الوطن العربي وعرضه، في حالة تيقن تام من أن رضا عبدالعال "رجل الشو" وبحسب توصيف السوشيال ميديا، هو " هبيد كبير"، خاصة بعدما رفض رضا عبد العال، التقدم باستقالته عقب تأكد هبوط طنطا لدوري المظاليم، وأصر على استكمال مشواره مع الفريق وقدم وعدا بصعود أبناء السيد البدوي مجددا إلى دوري الأضواء والشهرة
وأن عبدالعال الذي قام بتوزيع الانتقادات على مدربين العالم المحليين والأجانب والعالميين، لايستطيع إنقاذ فريق في دوري الدرجة الثانية، وأنه صاحب قدرة فقط في العصف بأحلام الجماهير وتحويل آمانيهم إلى كابوس سيستفيقوا منه على تصريح جديد مثير للجدل في البرامج المسائية للتحليل والتنظير والهبد.