عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

التنسيقية حلم السيسي الذي تحقق.. 3 سنوات من تمكين الشباب وبناء الإنسان المصري

تحيا مصر

الكيان الوطني الذي دأب على تنفيذ الطموحات الرئاسية لإصلاح السياسة والاقتصاد والاجتماع

امتلك الرئيس عبدالفتاح السيسي رؤية شاملة ومتكاملة لإحداث طفرة ونهضة غير مسبوقة في مقدرات البلاد، وضمن أعمدة مشروع الرئيس عبدالفتاح السيسي للإصلاح، كان الإنسان المصري وإتاحة الفرصة للشباب وبناء قدراته، وهو ماتحقق تماماً بشكل مثالي ونموذجي في "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".

 

ضمن سلسلة التقارير المطلولة التي يحتفي بها موقع تحيا مصر بذكرى التأسيس الثالثة للكيان الوطني الواعد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، نرصد الكيفية التي تحققت بها آمال وتطلعات الرئيس عبدالفتاح السيسي في إحداث إصلاح حقيقي في الحياة السياسية والحزبية المصرية، وتمكين الشباب المصري، من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

الطموحات الرئاسية

تتقاطع الأحلام والطموحات الرئاسية منذ سنوات، مع الإنجازات المشهودة التي حققتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولايمكن أن ننسى في هذا السياق، الكلمات التي صرح بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال مؤتمر الشباب الوطني السادس بجامعة القاهرة، في العام 2018، والتي كأنها تنطبق اليوم وبعد 3 سنوات مع ماحققته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من إنجازات ملموسة ومسطرة بحروف من نور في السجل السياسي والبرلماني والحزبي المصري.

 

 

الرئيس السيسي قال حينها: إن التحدي الموجود وهو بناء الإنسان هو تحدي الإنسانية كله، وهو تحد تصدى له فقط ربنا سبحانه وتعالى والأنبياء، لأن صياغة الإنسان وبناءه بقيم راقية جدا كانت رسالة الرسالات وبالتالي عندما نتحدث في مؤتمرنا نقف أمام أنفسنا بموضوعية ونقول نحتاج لتحرك قوي وفاعل لإعادة صياغة الشخصية المصرية، ولن نقول لكي تعود كما كانت، ولكن لكي تتطور بما يتناسب مع متطلبات العصر والإنسانية".

 

وتساءل الرئيس "هل تصدقون أنه في حالة استهداف حقيقية أم لا؟"، وتابع "إذا كنا مصدقين ده، لابد أن يكون هناك ثقة أنه خلال السنوات الماضية بشكل مباشر أو غير مباشر تم استهداف الحالة والإنسان المصري بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وبالتالي أصبحت النتيجة صعبة جدا علينا"، وتساءل "هل نحن مستعدون لسداد فاتورة إصلاح هذا أم لا؟".

 

 

سنوات قليلة فصلت تصريحات الرئيس وأسئلته وتوجيهاته، مع ولادة أكبر كيان وطني يعمل بدأب فقط وحصريا وبشكل مكثف على تنمية مقدرات الإنسان المصري، وعلى إتاحة أكبر قدر من الكوادر البشرية الفاعلة في الحياة السياسية والحزبية والبرلمانية في مصر، بما يحقق متطلبات دولية عصرية بحجم مصر.

الإنجازات الكبرى للتنسيقية

حققت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مدة قياسية، مجموعة من الإنجازات التاريخية الكبرى، والتي لطالما وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من حيث امتلاك مؤسسات قوية للدولة بالداخل، ووجود قيادات ووجوه شابه تنتصر للوطن والمواطن وتملك بوصلة وطنية تعلي الشأن العام على الخاص، لذا انطلق كوادر التنسيقية للإصلاح والتعمير في مسارات عدة: تنفيذية وتشريعية ورقابية وخدمية.

 

 

واهتمام التنسيقية بالتوجيهات الرئاسية والسير على خطى الطموحات الرئاسية لإحداث النهضة في البلاد، وتجديد الدماء في مؤسسات الدولة، وتوجيه بوصلة الاهتمام نحو المواطن، لم يكن وليد لحظة تمكين فرسان التنسييقية من مواقعهم الهامة مؤخرا، وإنما كان منذ اللحظة الأولى التي تم فيها طرح الطموحات والأحلام الرئاسية.

 

فللمصادفة والمفارقة الإيجابية، النائب البارز عمرو درويش، أحد أهم قيادات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والذي وصل لمنصب أمين سر أحد اهم لجان البرلمان "الإدارة المحلية"، كان له تصريحات صحفية شهيرة في العام 2018، يوضح فيها مدى التناغم بين فلسفة عمل التنسيقية ومايراه الرئيس عبدالفتاح السيسي لإحداث قفزة تنموية ملموسة في البلاد، حيث قال درويش حيتها: هناك اهتمام كبير بفكرة بناء الإنسان، والتمسك بهويته، وعاداته، وثقافاته، لافتا أن انشغال الرئيس بتلك القضية أمر في غاية الأهمية، وبمثابة عنصر محفز وداعم لاتخاذ خطوات إيجابية في ذلك الشأن في المرحلة المقبلة.

 

 

وأوضح درويش أن دور اللجنة التنسيقية لشباب الأحزاب، والتي تضم مجموعة من الأحزاب، وشباب السياسيين، محوري، وسيكون بمثابة حركة تواصل بين القيادة السياسية وجموع الشباب، وسيكون لهم دور فعال في المرحلة المقبلة، من أجل دعم الدولة بالأفكار والرؤى والأطروحات الجديدة، منوها، أنهم سبق وأن شاركوا في جلسة حوارية سابقة بشأن دور الشباب في المرحلة المقبلة.

 

وأضاف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي اهتماما كبيرا بفكرة بناء الإنسان المصري والهوية، قائلا "الرئيس يتحدث دائما عن ضرورة بناء العقل المصري، واستعادة الأخلاقيات المصرية، والحفاظ على الهوية".

 

واختتم بأن الرئيس أكد حاجة المواطن لاستعادة هويته، وكينونته، وبناء الإنسان، وأخلاقياته، وعقيدته، منوها أن مجمل أحاديث الشباب الذين شاركوا في جلسة المؤتمر أمس، تبشر أن مصر أخذت خطوة في طريقها الصحيح نحو استعادة الأخلاقيات والبناء من النشء.

المستقبل المشرق 

لايدخر الرئيس عبدالفتاح السيسي جهدا في إحداث تنمية شاملة في مختلف ربوع الوطن، يمد يد التعمير من أقصى البلاد لأقصاها، يهتم بتنمية مؤسساتها، الانحياز الدائم لشعبها، التشجيع المستمر والمتواصل لأبناء مصر من الشباب، والصوت الذي أطلقه الرئيس عبدالفتاح السيسي لتمكين الشباب وبناء الإنسان، تردد صداه عائدا ومعه إنجازات ضخمة ومهولة حققتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

 

 

والمدقق للمنهجية التي تعمل بها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، يجد أنها لم تخطأ يوما الطريق الذي رسمته القيادة السياسية لتحقيق الأفضل لمصر والمصريين، وقد قطعت التنسيقية على نفسها تعهدات ضمنية بأن يظل قياداتها وكوادرها في حالة دأب شديد وجهد متواصل، من أجل تحقيق الأفضل على الدوام في الوزارات والمحافظات وغرفتي البرلمان بالنواب والشيوخ.

تابع موقع تحيا مصر علي