أكد النائب أحمد دياب عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس والقيادة السياسية توجه بضرورة تمكين الشباب ، كذلك الأمر في المجال الرياضي ، لذلك هناك بعض الشخصيات التي لابد أن يكون لها دور مثل أحمد حسن عميد لاعبي العالم ، وكابتن سيف زاهر الذي عمل أكثر من 20 عام في الإعلام و8 سنوات في اتحاد الكرة ، والنائب حازم إمام الذي يعد رمز من رموز نادي الزمالك ونائب وعضو مجلس لجنة الشباب ، بالإضافة لميدو وزيدان أصحاب الخبرة العالمية ،بالإضافة لعماد متعب ، وما يربطنا هو حلم واحد الأ و هو تنمية مصر والوصول لنموذج عالمي على الأراضي المصرية، وجاء ذلك في ندوة بـ تحيا مصر مع الإعلامي عبد الناصر زيدان".

وتابع دياب على البينة التحتية في ظل عهدد الرئيس السيسي : " خلال 7 سنين ، فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي أصبحنا في دولة جديدة في ظل إنجازات تحتاج عشرات السنين لتنفيذها ، ويكفي تخليصنا من جماعة إرهابية ، في بداية حكم الرئيس بداء في تمكين الشباب ، وظهر ذلك في عام2015 في مساعدين الوزراء ، حتى وصلنا لحركة المحافظين بعد ذلك في عام 2019 بتواجد العديد من الشباب في المحافظات، وبتواجد 30 % من حركة المحافظين".

عبدالناصر زيدان: الجمهورية الجديدة لمصر ستكون أقوى برئاسة السيسي

وواصل: " استمر تمكين الشباب من خلال الحركة النيابية في الانتخابات السابقة وتأتي على رأس تلك النماذج تنسيقية شباب الأحزاب السياسين التي تضم عدد شبابي مميز ونخبة من الشباب الواعدة في مصر ".

مؤتمر الشباب أكد أن الدولة تساهم بشكل قوي

وأستكمل :" تمكين الشباب برز بشكل واضح من خلال مؤتمرات الشباب التي لقت إنتشار واسع على مستوى العالم والتي أشادت بها الأمم المتحدة منذ بدايتها في شرم الشيخ عام 2019 ، الأمر الذي اكد أن الدولة تساهم في تمكين الشباب وإعطاءهم الضوء الأخضر في الإنطلاق بالحياة السياسية ، حتى رأينا أمور لم نكن نراها من قبل ، وعلى المستوى الشخضي افخر بمزاملة الشباب البارزة من تلك الخطوات الفعالة ".

وواصل : " لم نكتفي بشباب العالم بل تطرقنا للشباب الإفريقي ، ثم الشباب العربي الإفريقي ، حتى أصبحنا بمثابة عامل جذب لكل شباب العالم ".

اهتمام الرئيس السيسي بالشباب

وأضاف : " هناك اهتمام كبير من الرئيس السيسي والدولة المصرية بالشباب المصري ، وأشعر بالفخر أنني أعمل مع أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ ، ودورنا ليس دور رقابي لكننا نملك متخصيين ونساعد في تقديم استراتيجيات لسهولة اتخاذ القوانين وهذا أتضح في قانون التعليم الذي رفضه مجلس الشيوخ وقام مجلس النواب بسحبه".

وزاد : " مشروع زايد للمبدع الصغير هو مشروع كبير من اجل الحفاظ على أطفالنا لحياة أفضل وتمكين الشباب ، كذلك مشروع يخص المشروعات متناهية الصغر التي يحتاج لها الكثير من الشباب الطامحين في البزوغ على الساحة والقضاء على مشكلة البطالة، وكذلك مشروع تنمية المشروعات بالإضافة للعديد من المشروعات التي ندرسها ونعمل عليها من أجل تمكين شبابي قوي".