عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

هل تبرع كريستيانو رونالدو بمليون ونصف دولار لأهالي فلسطين ؟

كريستيانو -أرشيفية
كريستيانو -أرشيفية

دائما ما تطارد الشائعات نجوم الفن والرياضة حول العالم، خاصة عندما يصلوا للمرحلة التي وصل لها صاروخ ماديرا كريستيانو رونالدو، وهي المرحلة التي يعرفك فيها أكثر من نصف سكان الكوكب، مما يزيد من فرصة إطلاق الشائعات، لأن الناس دائما ما ستسعى لمعرفة كل ما يدور حولك خاصة وإن كان أمرا غريبا .

تزامنا مع استعداد القارة العجوز لبطولة الأمم الأوروبية والتي بالطبع سيظهر فيها نجم البرتغال الأوحد كريستيانو رونالدو، يعيش الدون أزهى عصوره على مستوى النجاحات في مجال الاستثمار، حيث افتتح منذ أيام فندق جديد ضمن سلسلة CR7، في قلب العاصمة الإسبانية مدريد.

تأكيدا لـ تحيا مصر.. حسين لبيب: ساسي أبلغنا بنهاية عقدة مع الفريق

وأشارت تقارير صحفية على أن هذا الفندق تكلف إنشائه نحو ١٣ مليون يورو، محتويا على ١٦٨ غرفة مقسمة على ١٠ طوابق، في مبنى يرجع تاريخ إنشائه إلى العام ١٩٢٣، ليصبح أول فندق من أملاك كريستيانو رونالدو يتم بناءه خارج الأراضي البرتغالية .

ويرصد تحيا مصر اليوم حقيقة شائعة أطلقت على كريستيانو رونالد في عام ٢٠١٩ أفادت بأن قائد المنتخب البرتغالي ونجم نادي يوفينتوس الإيطالي قد تبرع بمبلغ مليون ونصف دولار لصالح الصائمين من أهالي فلسطين . وقتها أصبح كريستيانو رونالد محل إشادة من عدد كبير من المتابعين العرب، وأفاضوا في مدحه وإنسانيته، التي جعلته يتبرع بمليون ونصف دولار أمريكي لمساعدة الصائمين غير المقتدرين في فلسطين على الإفطار في شهر رمضان.

وبالرغم من أن هذا الموضوع جعل كريستيانو رونالدو أيقونة في الإنسانية داخل المجتمع العربي، الذي رٱه نجم ساطع في السماء تنازل واقترب من الأرض ليضيء لأهلها، إلا أن موقع leadstories لكشف الشائعات أبى أن تستمر تلك القصة.

وكشف عن أن كل تلك الأخبار مفبركة، وأن كل ما يفيد بتبرع كريستيانو رونالدو بمبلغ مليون ونصف دولار لصالح الصائمين الفلسطينيين هو أمر عارٕ تماما من الصحة .

كريستيانو رونالدو

الغريب في الأمر أن كريستيانو رونالدو تعرض لحملة هجوم شرسة من قبل العرب قبل تلك الواقعة بعام واحد بعدما أعلن تبرعه بالدم لصالح الجرحى والمرضى الإسرائيليين، تشجيعا لحملة أطلقتها منظمة نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية . وما يجعل الأمر غريبا هو أن شائعة واحدة في عام ٢٠١٩ جعلت العرب ينسون ما حدث في ٢٠١٨، فهل عاطفة العرب وذاكرتهم السمكية تتغلب عليهم دائما؟.

 

لمزيد من الأخبار تابع التفاصيل عبر تحيا مصر

 

تابع موقع تحيا مصر علي