منع تراكم العمليات الجراحية والعلاج على نفقة الدولة ..تعرف على الجهات المستفيدة من صندوق الطوارئ الطبية«صور»

وافق مجلس الشيوخ، يرئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق على ، مشروع قانون إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، خلال جلسته العامة بشكل نهائي.

صندوق مواجهة الطوارئ الطبية 

تضمنت المادة 11 من قانون إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، أن تصرف حصيلة موارد الصندوق، بقرار من رئيس مجلس الوزراء، لتغطية تكاليف حالات الكوارث والمشاكل الطبية والأزمات والأوبئة، إضافة إلى الحالات التي تستلزم تدخلات طبية حرجة، والمساهمة فى علاج المرضى الخاضعين للعلاج على نفقة الدولة.

 

وجاء نص  المادة 11 على النحو التالي  :

1-تغطية تكاليف حالات الكوارث والطورائ الطبية والأزمات والأوبئة.

2-تغطية الحالات التي تستلزم التدخلات الطبية الحرجة والدقيقة لمنع تراكم العمليات الجراحية الكبرى التي يعتمدها مجلس الأمناء .

3-المساهمة فى علاج المرضي الخاضعين لنظام العلاج على نفقة الدولة بما يتفق وأغراض الصندوق.

 

فلسفة القانون 

شهدت مصر و جميع دول العالم فى الفترة الماضية أزمة صحية كارثية  لم يشهدها العالم من قبل، وهي اننتشار جائحة فيروس كورونا ،فضلا عن ما خلفته من آثار  على كل المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولم تفرق بين حدود سياسية أو قاريه أو ثقافات ، وامتدت تلك الآثار لتشمل إجبار الدولة على الانعزال أو إغلاق  الحدودـ وأثرت تلك الأزمة على مكتسبات اقتصادية وتنموية محققة ، وكشف فيروس كورونا المستجد انهيار كامل لبعض الانظمة الصحية .

 

مواجهة الاوبئة والأمراض 

 وجاءت فكرة إنشاء صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، للتصدي للمشاكل والعقبات التي تواجه منظومة القطاع الطبي، وإيجاد آلية لاستدامة تمويل للخدمات المقدمة من وزارة الصحة والسكان للمواطنين فى مجال الوقاية والعلاج والتأهيل ،فضلا عن توفير الأودية والمستلزمات الطبية والقضاء على قوائم الانتظار للمرضي ومنع تراكمها، وحالات الحوادث الكبري وحالات العناية المركزة والأطفال المبتسرين والحروق وغيرها، دون تحميل المواطن البسيط محدود الدخل أية أعباء إضافية.

 

 

 

 

كما نصت المادة 18من الدستور على "لكل مواطن الحق فى الصحة وفى الرعاية الصحية المتكاملة وفقا لمعايير الجودةن وتكفل الدولة الحفاظ على مرافق الخدمات الصحية العامة التى تقددم خدماتها للشعب ودعمها للعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الحقيقي العادل".