عمرو أبو السعود: وقف إطلاق النار فى فلسطين يؤكد أن مصر دولة «أفعال لا أقوال»
ADVERTISEMENT
ثمن النائب عمرو أبو السعود، وكيل لجنة الزراعة والري والموارد المائية بمجلس الشيوخ، الدور والموقف المشرف للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة، في المساعي للتوصل لوقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والإتفاق بين الطرفين على التهدئة وعدم التصعيد ووقف إطلاق النار.
عمرو أبو السعود: الجهود المصرية الساعية لإحلال السلام أشاد بها العالم
وأكد عضو مجلس الشيوخ، عمرو أبو السعود، أن الجهود المصرية الساعية لوقف التطرف الصهيوني والتصعيد وإحلال السلام، أشاد بها العالم أجمع، مشيراً أن الإشادة جاءت بسبب الدور الرئيسي الذي تلعبه القاهرة لإنجاح الوساطة، ووقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وخاصةً المجهودات الكبيرة التي حققتها الإدارة المصرية خلال الساعات الماضية لإقرار إتفاق لوقف إطلاق النار من خلال إتصالاتها المكثفة مع الجانبين «الفصائل الفلسطينية في غزة من جهة، والإحتلال الاسرائيلي من جهةً أخرى».
عمرو أبو السعود: دور مصر حاضر دائمًا
وشدد عضو مجلس الشيوخ، عمرو أبو السعود، أن الدور الحاضر دائماً والمواقف التاريخية الثابتة للدولة المصرية، قيادةً وشعباً، للدفاع عن القضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود 67، وعاصمتها القدس، لا يقبل المزايدة أو المنافسة من أحد، مؤكداً أن الجهود المصرية تكللت بالنجاح وهذا ليس نهاية المطاف، فمصر الآن تعمل على حل جذور المشكلة بينهم، وتسعى للوصول إلى مفاوضات جادة بين الطرفين لحل الأزمة، فضلاً عن إعادة إعمار غزة نتيجة الهجوم عليها، مضيفاً أن مصر أرسلت أول أمس قافلة طبية وغذائية للأشقاء الفلسطينيين من أكبر القوافل على الإطلاق.
وأوضح المهندس عمرو أبو السعود، أن قرارات القيادة السياسية الوطنية الحكيمة، السريعة والحاسمة أثبتت أن مصر دولة «أفعال لا أقوال»، واللجمة أصحاب الأصوات الحنجورية والشعارات الرنانة الذين يلعبون على مشاعر المواطنين بالكذب والخداع ما هم إلا شله من المرتزقة والخونة الذين يصطادون في «الماء العكر» لتحقيق مصالحهم الشخصية، ببث الشائعات والأكاذيب المغرضة لنشر الفتنة والفرقة بين الشعوب والأنظمة الحاكمة، لتحقيق أهدافهم الخبيثة، وهي خراب ودمار الأمة العربية بأكملها، وهذا ما لم ولن يتحقق أبداً بفضل وحدة وتماسك وصلابة ووعي أبناء الشعوب العظيمة.