تشهد الأجواء داخل نادي الزمالك، حالة من التوتر والحيرة في الساعات الأخيرة، بعد تضارب الأنباء حول مصير اللجنة المؤقتة الحالية للنادي، برئاسة المستشار عبد العزيز، وبالأخص بعد تصريحات المستشار هشام إبراهيم نائب رئيس الللجنة بأنهم لم يتقدموا باستقالتهم، على الرغم من تأكيد باقي اللجنة على الإستقالة .

«تحيا مصر» علمت كواليس ما دار داخل اللجنة في الـ 48 ساعة الأخيرة قبل خروج أنباء استقالتهم، حيث شهدت تلك الفترة اختلاف شديد بين أعضاء اللجنة وصل لحد الإنقسام التام، وتشكلت جبهتين الأولى يقودها رئيس النادي، والثانية يتزعمها نائبه .

إنقسام داخل الزمالك 

الخلافات داخل اللجنة زادت في الساعات الأخيرة، بسبب الجبهة التي يقودها المستشار هشام إبراهيم نائب رئيس اللجنة، ومعه حسين السمري عضو اللجنة التنفيذية، واللذين طلبا صدور قرار رسمي بإزالة مجموعة من اللافتات الموجودة حول أسوار النادي، وهو القرار الذي رفضه عماد عبدالعزيز رئيس اللجنة، وسانده في ذلك سامي صبحي وإبراهيم عبدالله.

تحيا مصر يكشف الكواليس داخل نادي الزمالك 

وجاءت رغبة جبهة نائب الرئيس، لرغبته في الرد على تصريحات مرتضى منصور رئيس النادي الموقوف، والتي هاجم فيها اللجنة، وأعلن تحديه لهم في قدرتهم على إزالة لافتاته وصوره من النادي، وهو ما حاول المستشار هشام إبراهيم تنفيذه بقرار رسمي من كل أعضاء اللجنة، لكن رئيس النادي الحالي رفض الأمر، بداعي عدم دخول النادي في ملاسنات مع أي أطراف لتوفير الهدوء والإستقرار داخل القلعة البيضاء .

نائب رئيس الزمالك :« لم نتقدم بالإستقالة.. وليس لدينا حق في ذلك»

وشهدت المناقشة بين الجبهتين مشادات كلامية شديدة، وهدد كل طرف باللجوء لوزير الرياضة لحسم الأمر، قبل أن يتخذ رئيس اللجنة قراره بتقديم استقالة جماعية ووضع الأمر كاملا أمام الوزير، الأمر الذي أثار غضب واستياء نائب رئيس اللجنة، والذي قرر الإجتماع بأشرف صبحي لمناقشة الأمر .

وزير الرياضة يحسم مصير لجنة الزمالك 

ومن المنتظر أن يحسم وزير الرياضة موقف اللجنة الحالية خلال الساعات القليلة المقبلة، بعد مراجعة الإدارة القانونية، لضمان الموقف التشريعي لوجود اللجنة في إدارة الزمالك، لحين عقد انتخابات واختيار مجلس منتخب لإدارة القلعة البيضاء في السنوات الأربعة المقبلة .