سامح شكرى ونظيره السعودى يؤكدان على ضرورة استئناف جهود السلام وضمان الحقوق الفلسطينية
ADVERTISEMENT
تحدث وزير الخارجية سامح شكرى، مع الأمير السعودى فيصل بن فرحان، عن الأزمة الفلسيطينية التى تأخذ أبعادًا جديدة بعد حالات التعدى على الأماكن والمناطق الفلسطينية والتى كان آخرها قرية الشيخ جراح.
تنسيق مشترك بين مصر والسعودية بشأن القضية الفلسطينية
يأتى ذلك في إطار التنسيق بين الوزيريّن حول جهود التعامل مع الوضع للحيلولة دون انزلاق الأمور نحو المزيد من التصعيد والتوتر.
تبادل فى الرؤى
وأشار السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الاتصال قد شهد تبادلاً للرؤى بين الوزيرين حول كيفية العمل على سرعة معالجة الأمر لاستعادة الهدوء، حيث استعرض الوزير شكري آخر الجهود التي تجريها مصر مع كافة الأطراف المعنية من أجل التوصُل إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف إراقة الدماء.
واتفق الوزيران على الإبقاء على التشاور والتنسيق خلال الفترة المقبلة في كافة الأطر والمحافل من أجل إنهاء التصعيد العسكري على قطاع غزة، ومنع تدهور الأوضاع إلى مواجهة شاملة سيكون لها تداعيات وخيمة على مُجمل السلم الإقليمي.
كما أكد الوزيران في هذا السياق على أهمية العمل على استئناف جهود السلام باعتباره المسار الأساسي الذي يضمن حل الدولتيّن ويحقق كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة ويؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولا تزال القضية الفلسطينية حديث العالم، خاصة فى ظل الاعتداءات المتكررة من الصهاينة على الأماكن الإسلامية المقدسة، وحالات التهجير المتكررة للمواطنين والتى كان آخرها فى قرية الشيخ جراح.