تحيا مصر يكشف حقيقة حدوث تفاعل نووي في مفاعل تشرنوبيل
ADVERTISEMENT
أثار مفاعل تشرنوبيل النووي الرعب مجددًا، بعد تقرير كشف عن حدوث تفاعل جديد بعد مرور أكثر من 35 عامًا على كارثة صنفت ضمن أكبر كوارث العالم.
وضمن تقرير، قال فيه أحد العلماء إن التفاعلات الانشطارية لا تزال مشتعلة في كتل وقود اليورانيوم المدفونة داخل مفاعل، حتى بعد 35 عامًا من الكارثة التي وقعت.
الوضع في مفاعل تشرنوبيل
وذكرت إدارة محطة الطاقة النووية السابقة، إن أجهزة الاستشعار في جميع الغرف مستواها مستقر ولم تظهر عليها علامات ارتفاع، بينما أكد مسؤولون في أوكرانيا إن الوضع في مفاعل تشرنوبيل النووي مستقر.
زيادة في كثافة تدفق النيوترونات
وقال مسؤولون إنه لا يوجد خطر من حدوث تفاعل سلسلة انشطارية ذاتية الاستدامة.
وأضافوا أنه سيتم استخدام محلول خاص إذا كانت هناك زيادة في كثافة تدفق النيوترونات.
زيادة في التفاعلات
وذكر معهد سلامة محطة الطاقة النووية في كييف، إنه كان من المتوقع حدوث زيادة في التفاعلات داخل بقايا قلب المفاعل بعد تركيب غطاء وقائي جديد في عام 2016.
زيادة انبعاثات النيوترونات
كما يمكن أن يؤدي انحسار مستويات المياه بسبب التبخر في الجمرات إلى زيادة انبعاثات النيوترونات.
وتم تطوير برنامج مراقبة خاص في عام 2016، لكن المؤسسة الحكومية التي تشرف على محطة الطاقة السابقة تفتقر إلى التمويل الكافي لتنفيذه.
تجدد خطر التفاعلات الانشطارية
وفي مقال نشرته مجلة ساينس الأسبوع ماضي، حذر عالم من تجدد خطر التفاعلات الانشطارية في بقايا قلب مفاعل الوحدة الرابعة، والذي دمر في حادث نووي كارثي في عام 1986.
أكبر كارثة نووية عرفها العالم
كان قد شهد مفاعل تشيرنوبيل، أكبر كارثة نووية عرفها العالم وقعت يوم السبت 26 أبريل من عام 1986 على الساعة 1:24 ليلا.
كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في المفاعلات(3,2,1) بينما كان يتم إجراء تجارب السلامة في المفاعل 4 فوقع انفجار كبير نجم عن انصهار لب المفاعل نتيجة ارتفاع درجة حرارته بشكل كبير جدا نتجت عن اخطاء تقنية ارتكبها عمال المناوبة الليلة الذين كانوا شبابا لا يملكون خبرة كبيرة.
ونتج عنه تعطل احدى المحركات التوربينية وفشل نظام التبريد الخاص بالمفاعل وادى الانفجار إلى توقف جميع أنظمة التحكم بالمفاعل.
نسفت سقف المفاعل يزن 2000 طن
قوة الانفجار نسفت سقف المفاعل الذي يزن 2000 طن من الفولاذ وانطلق ما يوازي 8 طن من الوقود النووي إلى السماء.
تسرب مواد خطيرة مثل اليورانيوم
تدخلت بعدها فرق الإنقاذ لاطفاء الحريق والتي كانت تجهل تسرب مواد خطيرة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم والسيزيوم واليود ونتج عنه تعرضهم لمستويات خطيرة من الاشعاع الذي وصل آلاف أضعاف المستوى العادي تسببت في الأشهر اللاحقة في وفاة 36 شخصا أغلبهم من عمال الإطفاء وعمال المحطة.