رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ..نرصد شهداء حادث الواحات الإرهابية بعد عرضه في الاختيار ٢
ADVERTISEMENT
وقفوا صامدين للدفاع عن الوطن غير أبهين للموت مواجهين العمليات الإرهابية الخسيسة.. فهم ابطالنا كما عهدناهم دائما.. شهداء ضربوا أروع الأمثلة فى الشجاعة والفداء من أجل الوطن، هكذا رصدت نهاية رصدت نهاية الحلقة الرابعة والعشرون لمسلسل الاختيار 2، تحرك قوات الأمن المركزي إلى الواحات البحرية، لاستهداف العناصر الإرهابية التي تحركت من الحدود الغربية مع ليبيا لتنفيذ عمليات إرهابية من الجهة الغربية لمصر، ووثقت الحلقة لاسماء شهداء الداخلية الذين سقطوا شهداء في هذه الواقعة، وهم:
شهداء حادث الواحات الإرهابي
العميد امتياز إسحاق محمد كامل، المقدم أحمد فايز إبراهيم عبد الحافظ، المقدم أحمد جاد الله جميل يوسف، المقدم محمد وحيد مصيحلى، الرئد محمد عبد الفتاح سليمان عبد الحافظ، الرائد أحمد عبد الباسط محمد أحمد، النقيب كريم محمد أسامة فرحات، النقيب أحمد طارق أحمد زيدان، النقيب إسلام محمد حلمى على مشهور، النقيب عمرو صلاح الدين محمد عفيفى، النقيب أحمد حافظ أبو شوشة، رقيب شرطة أنور محمد الدبركى، مجند بطرس سليمان مسعود، مجند محمود ناصر رجب، مجند حسن زين العابدين محمد، المجند عمر فرغلى أحمد،
حادث الواحات الإرهابي
مر 4 سنوات على هذا الحادث الذى أدى إلى استشهاد عدد من أفراد الشرطة يوم 20 أكتوبر عام 2017، وراح ضحيته 16 من قوات الأمن وإصابة 13 آخرين، وسادت حالة من الحزن بين أهالي قرى ومدن الجمهورية وقتها، على استشهاد أفراد قوات الشرطة المصرية، خلال مداهمتهم لبؤرة إرهابية على طريق الواحات البحرية، خاصة خلال مراسم دفن الشهداء في الجنازات العسكرية والشعبية التي كانت بغالبية محافظات الجمهورية.
الكمين
رجحت التحريات المبدئية أن الحادث تم بالشكل التالي: مع اقتراب القوات من المخبأ حيث غرست إحدى المدرعات في الرمل، وأثناء محاولة إخراجها استشعر المسلحون الحملة فسارعوا إلى الهجوم عليها من أعلى تل وأطلقوا قذائف آر بي جي وهاون تجاه القوة الأمنية، ويبدو أن القوات فوجئت بحجم كثافة النيران، وتبادلت إطلاق النار مع هذه العناصر، لكن المسلحين استخدموا أسلحة متطورة، فضلا عن عبوات ناسفة ومتفجرات شديدة الخطورة والتأثير،
وتمت الإشارة إلى أن تعذَر الاتصال بين الحملة وقوات الأمن أخَر وصول الدعم إليها وعقب الحادث قامت قوات الأمن بغلق طريق الواحات وتم الدفع بالمزيد من القوات مدعومة بمروحيات قتالية ودعم لوجيستي من القوات المسلحة لضبط العناصر الإرهابية، حيث تمكنت المروحيات من قصف وتدمير سيارتي دفع رباعي بمن فيهما، إضافة إلى تمشيط محيط موقع الحادث طوال الليل.
التحقيق
فريق من نيابة أمن الدولة انتقل بناء على تكليف من النائب العام لمكان الهجوم في الوقت الذي كانت تمشط فيه طائرات عسكرية المكان، و تم العثور على 11 سيارة شرطة متفحمة ولم يجدوا 3 سيارات شرطة أخرى كانت ضمن الحملة الأمنية.
المتهمون المحتملون
المرابطون
أشارت أغلب التحريات الأمنية المصرية إلى أن قائد الخلية الإرهابية التي نفذت الهجوم الذي راح ضحيته ما لا يقل عن 55 قتيلاً من عناصر الشرطة المصرية، هو هشام عشماوي المكنى "أبو عمر المهاجر"، وهو ضابط سابق بقوات الصاعقة في الجيش المصري وتم فصله قبل 12 سنة، ثم صار عضوا بتنظيم داعش في ولاية سيناء،
داعش ولاية سيناء
قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن هذا الهجوم يقف وراءه تنظيم الدولة الإسلامية، الذي ترك سوريا بعد الحرب المحكمة ضده في الرقة ودير الزور وأيضاً ما يلاقيه التنظيم في العراق.