إيقاف الدراسة وإلغاء الامتحانات.. مجلس الوزراء يكشف الحقيقة والتفاصيل
ADVERTISEMENT
انتشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك وتويتر، أنباء بشأن إيقاف الدراسة بالمعاهد والجامعات وإلغاء الامتحانات والاستعاضة عنها بتقديم أبحاث.
مجلس الوزراء يكشف حقيقة إيقاف الدراسة وإلغاء الامتحانات
وقام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لإيقاف الدراسة بالمعاهد والجامعات أو إلغاء الامتحانات والاستعاضة عنها بتقديم أبحاث، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات في هذا الشأن.
انتظام سير العملية التعليمية
كما شددت على انتظام سير العملية التعليمية للفصل الدراسي الحالي في كافة الجامعات مع تطبيق نظام التعليم الهجين والذي يعتمد على الدمج بين الحضور المباشر واستخدام المنصات الإلكترونية، مع عقد امتحانات الفصل الدراسي الثاني في مواعيدها المحددة طبقاً للخريطة الزمنية المقررة، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية في ظل أزمة كورونا.
تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية
وفي سياق متصل، تلتزم كافة المعاهد والجامعات بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تحد من انتشار كورونا، من خلال العمل على تقليل أعداد الطلاب في المدرجات وقاعات التدريس والمعامل، فضلاً عن الحرص على تقليل الزمن المخصص لجميع المحاضرات والدروس العلمية، مع مراعاة التباعد الاجتماعي بين الطلاب والالتزام بارتداء الكمامة طوال فترة التواجد داخل الجامعة، وكذلك اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه مخالفي تلك الإجراءات.
تراجع تصنيف مصر في التعليم
وفي سياق آخر، تحدث الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم عن إشاعات خاصة بتصنيف مصر في جودة التعليم، موضحا أنه تابع ما دار خلال اليوم على مواقع التواصل الاجتماعي من استنساخ ساذج لخبر قديم يعود إلى عام 2016.
وتابع: تعجبت من سرعة النشر والمشاركة والتهكم والسخرية ولم يهتم الكثيرون بالتحقق من صحة الخبر أو مصدره، بل اعتبروه صحيحًا بلا مرجعية من أى نوع، رغم أن التحقق سهل جدًا إذا حاولنا الدخول على موقع المنتدى الاقتصادي العالمي لنرى بأنفسنا إن كان صحيحا أم كذبًا.
وأضاف وزير التربية والتعليم عبر صفحته الرسمية: من المؤسف أن يتبارز البعض في السخرية والتهكم من تعليم بلاده، وأن يشارك في جلب السخرية من دول شقيقة تقرأ ما نكتب عن أنفسنا.
وتابع: لو كان هذا الخبر صحيحًا وأنا مصري أحب وطني لتألمت على حالى بدلا من أن أجدها فرصة للتهكم ممن يحاولون جاهدين إصلاح هذا الخلل منذ أن صدر هذا التصنيف في عام 2016.
واستطرد: قد علقت بنفسي في عام 2016 على مشكلة جودة التعليم في مصر، وكانت بداية التطوير الذي ارتفع بنا في تصنيف مؤشر المعرفة العالمي الصادر عن UNDP) وكذلك تصنيف USNews) وكلها منصات عالمية يمكن التحقق منها.