هشام هلال يطالب بتركيب كاميرات واجهزة تتبع  لتامين خطوط السير لقطارات السكه الحديد 

قال النائب هشام هلال عضو مجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، اننا لا نستطيع أن ننكر الجهد المبذول فى التطوير والتحسين الملموس فى جميع المجالات، والتطورات الفعلية بداية من السكك الحديدية والتعاقدات على صفقات العربات والجرارات،وتطوير المحطات والأرصفة وأبراج الإشارة ومترو الأنفاق، فضلا عن القطار الكهربائي والمونوريل قائلا : انجازات وزارة النقل كثيرة وكبيرة .

 

السكة الحديد مرفق هام وحيوي ولابد منتأهيل العنصر البشري 

وأشار النائب هشام هلال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة،خلال كلمته فى الجلسة العامة أمام وزير النقل الفريق كامل الوزير، إلى أن هناك اشياء تنقصنا فى هذا المرفق الهام والحيوي وهو تطوير العنصر البشري، وليس تطويرا تقليديا وأنما ثورة وطفرة كما أشار الوزير اليوم فى كلمته أمام البرلمان معلنا تأيده فى إطلاق تشريعات تساعد قطاع السكه الحديد بعد مطالبات وزير النقل بها .

 

أجهزة مراقبة وتتبع فى السكة الحديد 

وطالب النائب هشام هلال عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، إلى ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة فى السكك الحديدية، متسائلا لماذا لا يتم تزويد العربات والجرارات بكاميرات مراقبة وأجهزة تتبع ؟،من خلال شبكة الكترونية خاصة بالسكه الحديد على مستوي الجمهورية ،لتأمين خطوط السير وتمكن المسؤلين بالوزارة وكل محافظة من متابعة حركة سير القطارات ،بطريقة واضحة مع تجهيزها بامكانية التحكم الالكتروني،مؤكدا انه يجب ان يطبق .

 

اقرأ أيضا:الهيئات البرلمانية للعدل والتجمع تنتقد إهمال السكك الحديدية..وحزب النور يدعم كامل الوزير

جاء هذا تعقيبا على بيان الفريق كامل الوزير،وزير النقل وتالمواصلات الذي ألقاه أمام مجلسالنواب اليوم ، لاستعراض انجازات وجهودات وزارة النقل ،وخاصة فى مرفق السكة الحديد بعد وقوع الحديد من حوادث القطارات فى الأيام الماضية،مضيفا أن الوةزارة أصابها ما أصاب باقي المؤسسات من إهمال .

 

 

 

 

جاء ذلك فى كلمته أمام مجلس النواب مؤكدا علي أن  معاناة القطاع من الاهمال أدي إلي تعطل أكثر من 50% من جرارات السكة الحديد وأدي ذلك إلي توقف نشاط نقل البضائع تماماً وعدم وجود أي قطع غيار لها و3000 عربة ركاب مر علي أكثر من 50% منها 40 سنة وديون علي السكة الحديد للبنك المركزي وبنك الاستثمار القومي والهيئة العامة للبترول حوالي 88 مليار جنيه وخردة من كل الأصناف بآلاف الأطنان منتشرة في الأحواش وعلي أجناب خطوط الشبكة وإذا بيعت تباع بمزادات وهمية بتراب الفلوس بالإضافة إلي عنصر بشري يحتاج إلي إعادة تأهيل علمي ونفسي وسلوكي ورفع مستوي ( صحي / فني / ... ) بالإضافة إلي وجود عدد من العمال والفنيين من العناصر المرتبطة بالأنشطة المتطرفة الإثارية ولا تريد للسكة الحديد بل لمصر كلها الأمن والتنمية والسلام.