الجمهور يكشف خدعة محمد رمضان: موسى على الشاشة .. فرعون في الحقيقة
ADVERTISEMENT
رمضان يختبئ في أدوار الشهامة والجدعنة .. ويضرب بها عرض الحائط في كل مواقفه
يجيد الفنان محمد رمضان توظيف مهاراته التمثيلية ليس أمام الكاميرات وحسب، وإنما التمثيل على الشعب المصري كله، بمعنى الخداع والتفنن في أن يظهر عكس مايبطن، وهي الصفات التي حولت محمد رمضان أو "موسى" بحسب مسلسله الأخير إلى "فرعون".
فعلى عكس النبرة الحانية التي يحاول محمد رمضان أن يظهرها، إلا أنه يضمر طاقة من العداء والرغبة في الاشتباك مع الكبير والصغير، داخل وخارج الوسط الفني، ليعود مرة أخرى بمنشور أو صورة أو مقطع، يحاول فيه الاختباء بعباءة "أبن البلد".
خداع كامل
يلجأ محمد رمضان إلى الاختباء في أكثر الصفات التي يفتقدها، يحاول الظهور على الدوام بشخصية الصعيدي الشهم، أو الشاب مفتول العضلات المدافع عن الحق، وبمجرد انتهاء عمل الكاميرات، يظهر رأي متابعينه وجمهوره أن يتحول إلى النقيض تماما من تلك الصفات.
بحسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن الأزمات التي فجرها محمد رمضان مؤخرا، لاتتناسب على الإطلاق مع مايدعيه من صفات الشهامة والجدعنة والرجولة ونصرة الضعيف، وليس أكثر من واقعة الطيار أشرف أبو اليسر دليل دامغ على ذلك.
موسى أم فرعون
حسم جمهور محمد رمضان رأيه في نجمهم الذي يرى نفسه فوق الجميع على الدوام، فأي منشور بسيط أو صورة عابرة يتم نشرها من خلال حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، كافية بالرد على التساؤل ما إذا كان جمهور محمد رمضان يراه موسى أم فرعون.
ظل محمد رمضان مجتهدا في الحفاظ على الصخب والجدل السلبي حول نفسه، في الوقت الذي يحاول فيه جاهدا أن يقنع جمهوره أنه "موسى" أو البطل الصالح والشاب الشهم صاحب المبادئ العارف بالأصول، لتفضح تعليقات الجمهور رأيهم في الازدواجية أو التناقض الرهيب الذي يلمسونه.
طبيعة المشكلات
يحقق محمد رمضان لقب "النمبر وان" بشكل حرفي عند النظر إلى شكل ونوعية المشكلات التي يثيرها، فلا يكتفي بشجار مع ممثل أو توجيه لوم عنيف لزميل في الوسط بسبب رأيه في محمد رمضان، وإنما لايجد أي غضاضة في أن يشتبك مع إعلامي بحجم عمرو أديب، أو أن يصادق الإسرائيليين فيدخل في عداء مع الشعب المصري والعربي كله.
مؤخرا وقع محمد رمضان في فخ إثارة المشكلات مع مواطن عادي، أو بالأحرى الطيار أشرف أبو اليسر الذي دخل معه في مشكلات وأزمات عويصة، بدأت بطرد الطيار من عمله، وحرمانه من مزاولة مهنته طوال عمره، مرورا بالإجهاز على هذا العمر وإزهاق روح الطيار الذي كانت كلمات الحسرة والشكوى من رمضان وتصرفاته هي آخر مانطق به.
رد الجمهور
لايتوقف الجمهور عن توصيل صوته لمحمد رمضان، بأنه لم يعد نجمهم المدلل، حيث حركوا حملة مقاطعة لأعماله، تحت شعار «خليها تنضف... ضد محمد رمضان»، وهو الجروب الذي وصل عدد أعضاءه إلى 411 ألف عضو على موقع «فيسبوك».
فيما تم إنشاء جروب آخر ضمن حملة المقاطعة، تحت شعار «أنقذوا أطفالنا»، يصف محمد رمضان بأنه رمز لفساد الجيل، وقد وصل عدد أعضاءه إلى 33 ألفاً.