عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

علي جمعة يُطالب الصائمين بعدم مشاهدة المسلسلات في رمضان: مش هتنفعك يوم القيامة

علي جمعة
علي جمعة

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أنه من الواجب الابتعاد المسلسلات خلال شهر رمضان المبارك.

وأكد جمعة، أن هذا الهتر والضجيج من الإثارة وانشغال البال الذي نعيش فيه خلال شهر رمضان المبارك لن تجده يوم القيامة أثناء وقوفك أمام الله سبحانه وتعالي ولكنك سوف تجد الركعات التي خلوت فيها مع المولي عز وجل.

علي جمعة: ستجد الباقيات الصالحات

وأكمل أنك ستجد الباقيات الصالحات سبحان الله، والحمد لله، ولا إله ألا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولن تجد عدد حلقات المسلسلات التي شاهدتها.

علي جمعة: ليس ضد الفن والفنون

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أنه ليس ضد الفن والفنون ولا يهاجم فئة معينة أو شخص محدد فمن تعفف اللسان ألا يأتي بالسيرة.

كما أضاف فضيلته، أن الغرض الأساسي يكمن في بناء الإنسان، وأن يعيش الإنسان مع ربه في شهر القرآن.

علي جمعة: حرية دخول النار

واختتم الدكتور على جمعة الفيديو بأن من أراد حرية لدخول النار فليترك للناس حرية في دخول الجنة، كما أكد أن تقرب الإنسان من ربه خلال الشهر المبارك واختياره لعدم مضيعة وقته قرار يرجع الى الفرد نفسه وحريته.

 

قصة الحسد وإساءة الظن بالإخوة

وفي سياق آخر أكد الدكتور علي جمعة، أنه لا يجوز للمسلم أن يسيء الظن بأخوته، ويتهمهم بأنهم حسدوه، بل يجب أن يكثر من الذكر حتى يكون في حصن حصين من ذلك.

فيما قال إن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، ومداواتها يحتاج إلى العلم والعمل.

وأشار جمعة، إلى أن المحسود عليه قراءة الفاتحة والمعوذتين، وآية الكرسي، والذكر بصفة عامة، كما يمكن أن يقول "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق".

 

الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب

 

وأكمل علي جمعة، أن الحسد من الأمراض العظيمة للقلوب، وحتى يداويها الانسان لابد من العلم والعمل.

 

ماذا يفعل المحسود؟

 

وأضاف جمعة، أنه ينبغي على المحسود قراءة الفاتحة والمعوذتين وآية الكرسي وقراءة القرآن والذكر بصفة عامة.

وأوضح جمعة، أن نبيبا صلى الله عليه وسلم، أردشنا لنكثر من الدعاء بصرف السوء كيف شاء الله، وأنى نشاء، وبأي طريقة شاء.

وبين جمعة، أن يلهج الإنسان لسانه بذكر الله وبالقرآن حتى يكون في حصن حصين من ذلك.

هناك فرق بين الحسد والعين

وهناك فرق واسع بين الحسد والعين، ولا يعتبران أمرًا واحدًا، وهو ما أوضحه الشيخ محمد أبو بكر، الإمام بوزارة الأوقاف.

وأشار أبو بكر  في برنامجه "إني قريب" المذاع على قناة النهار، إلى أن أول معصية عُصي الله بها في السموات والأرض كانت الحسد.

ونوه الإمام بوزارة الأوقاف، إلى أن سيدنا آدم عليه السلام أعطاه الله نعمة بل مجموعة كبيرة من النعم، فكان إبليس بدلًا من أن يشكر الله سبحانه وتعالى على النعم التي أعطاها لللأول، حسده عليها وتمنى زوالها عنه، وبسبب الحسد صار شيطانا رجيما.

الفرق بين الحسد والعين

وأكد أبو بكر أن هناك فرقت بين الحسد والعين، أن الأول أخف من العين، والحسد هو تمني زوال النعمة عن الإنسان فقط.

أما العين فهي تمني زوال النعمة، وجلب الضرر، لذلك الإنسان الذي تمنت زوال النعمة عنه، والحسد والعين إساءة أدب مع الله سبحانه وتعالى لأنه عز وجل هو الذي وهب والذي أعطى وما أعطاك إلا ليمتنحك.

الحسد والعين أخطر من السحر والجن

ولا يجب أن تحدث بالنعمة التي لديك محروم أو منقوص أو من ذهب عنه النعمة، لأن الحسد أو العين قد يحدث في ذلك الوقت، والحسد والعين أخطر مليار مرة من الجن والسحر، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يعرف جيدا خطورة العين وأنها يمكن أن تقتل.

تابع موقع تحيا مصر علي