رضا البلتاجى يكتب: حفظ الله مصر
ADVERTISEMENT
رحمة الله على اللواء أحمد بدوى شيخ الحكام
قبل ربع قرن كان المسئول الأول والأهم فى منظومة تحكيم كرة القدم، من يملك توزيع المباريات والترقيات والسفريات والبطولات والدولارات، وكنت من المقربين له وحين أزوره فى بيته اسمع دقات التليفون الأرضى عشرات المرات فى أقل من نصف ساعة وحين مات نسيب نسيبه فى إحدى المحافظات الساحلية، وكنت وقتها فى مباراة دولية فى المغرب، حيث توافد المئات لتشييع الجنازة، واليوم مات الرجل الطيب وقد تجاوز الخامسة والثمانون وكنا خمسة حكام فقط فى المقابر منهم أربعة متقاعدون، وحكم دولى واحد وأبنائه، العبرة من السطور أن المال والسلطة والمناصب والعقارات ستزول يوما ولن يبقى معك أحد، اعمل حساب اليوم ده وامسك بقوة فى اللى منك وحذارى أن تخدعك عبارات النفاق ورسائل جمعة مباركة ودعوات ابن تيمية ونصائح ام فتحية، كلها اونطة.
اللهم فقهنا فى دينك
قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ، وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُواْ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُواْ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ، لا أعرف لماذا التشدد فى الدين والتمسك بروايات وقصص تجافى العقل والمنطق وفى سورة الأنعام آيتين اثنتين كافيتان لراحة البشرية كلها ونشر الود والحب والسلامة وحفظ الدم والروح وصيانة الأعراض، المشكلة أن معظمنا بيقرأ دون إدراك أو تدبر، فقط للتباهى بالكم والعدد، اللهم فقهنا فى دينك.
سلامًا على أرواح الشهداء
سلاما على أرواح شهداء الشرطة، الذين لقوا ربهم صائمون على أيدى حثالة لا تعرف عن الدين سوى انه لحية وطرحة، اللهم اسقهم من يد حبيبك شربة تروى عطشهم يوم تشهد الخلائق بخسة وندالة كل من ارد بهذا البلد شرا، حفظ الله مصر.
جزمة البرادعى
كنت شاهد على أهالى المقطم وهم يطاردون البرادعي ويلقون الحجارة على سيارته وزعلت منهم وقتها وكنت أرى أنه تصرف همجى لا يليق مع رجل فكر فى الترشح لرئاسة الجمهورية، حقيقى أنا زعلان، كان لازم أضربك بالجزمة، حذاء أصغر جندى شهيد برقبة آلالاف زيك.