محمد الباز: شيخ الأزهر كان مصمم على حبسي.. ومافيش «كهنوت»فى الإسلام.. «فيديو»

واجه الكاتب الصحفى محمد الباز، سؤال فريق تحيا مصر، المتعلق بهجومه على الأزهر الشريف، بإجابة محدد مفادها إنه لا يعادى الأزهر ولا يبغض رجاله ولكنه لا يود أن يكون للإسلام كهنوت لا يمكن تناوله بشكل نقدي أو ما شابه.

محمد الباز يجيب عن سؤال حول مهاجمة الأزهر الشريف

وخلال الحوار المميز الذى أجراه موقع تحيا مصر الإخبارى، قدم فريق التحرير برئاسة الكاتب الصحفى عمرو الديب سؤالًا جا ء نصه، يُطلق عليك إمام الملحدين وفقًا لما يردده البعض، ما تعليقك على الأمر، وماذا عن الهجوم على الأزهر.

محمد الباز: أنا لا أعادى الأزهر

من جانبه قال الكاتب الصحفى والإعلامي الكبير، محمد الباز: أنا لا أعادى الأزهر، بل انتقده للأسباب الذى سبق أن ذكرتها، فأنا مؤمن بأنه ليس هناك كهنوت فى الإسلام ففكرة احتكار الفهم، أمر غير إنساني، وبالإطلاع على الكثير من القضايا وآخرها الطلاق الشفهى، تجدنى أعتمد على الذهنية فى الأداء، والأصل الذى ينفع الناس، ولكننا نواجه رفض حتى فى تقبل النقد.

محمد الباز يستعرض تفاصيل المواجهة مع شيخ الأزهر

وتابع الكاتب الصحفى الكبير محمد الباز، قائلًا:” بداية الخلاف كانت عندما كتبت مقالًا عن زيارة شيخ الأزهر إلى بابا الفاتيكان، مطالبًا إياه بعدم القيام بتلك الزيارة، معتقادًا مني أني أدافع عن الأزهر، وتعبيرًا عن انحيازي للمؤسسة، وقمنا بعمل صورة تصدرت المقال بها شيخ الأزهر يرتدي ملابس بابا الفاتيكان وبابا الفاتيكان يرتدي ملابس الأزهر، وهو ما أثار غضب عارم فى المؤسسة وتم تحويل الأمر إلى المحكمة”.

وعن تفاصيل المواجهة التى حدثت بين الإعلامى محمد الباز والشيخ سيد طنطاوى، شيخ الأزهر وقتها، قال:” عند مواجهة الشيخ سيد طنطاوى أكدت له أن الزى لا يعبر عن قدسية، وحينما تقدم القاضي بسؤاله حول النقاط التى يأخذها على المقال، رد قائلًا:" المقال يهين الأزهر، ليرد القاضى قائلًا:" هل من الممكن أن تذكر لنا النقاط التى أهان فيها الأزهر؟ رد شيخ الأزهر قائلًا:" أنا الأزهر، وهذا أمر موثق وثابت فى المحكمة، وهذا انعكاس لأن رجل الدين يعمل توحد ما بينه وبين الإسلام، ولما تكلم عالم الدين يقول:" أنت تخطئ فى الإسلام، لكن ليس هذا خطأ فى الإسلام، الفكرة أنى أشتبك مع الفكرة وليس مع الأشخاص، والأزهر هى مؤسسة سياسية واجتماعية، لها ثقل سياسي ومهمة جدًا.