محمد الباز : إصحابي مشايخ وبنسهر سوا..والشيخ خالد الجندي«أنتيمي»..فيديو
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور، أنه بالحديث عن رجال الدين فأنا أجد تناقض كبير مع البعض فيما يقولونه.
جاء ذلك فى حديثه بندوة موقع تحيا مصر الإخباري، الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي عمرو الديب، مؤكدا علي أنه علي الرغم من ذلك فأريد أن أوضح أننى لا أكره المشايخ، بل لي أصدقاء كتير جدًا، فالشيخ خالد الجندي مثلًا من أقرب أصدقاء لي، وعدد من المشايخ.
ندوة موقع تحيا مع مع الدكتور محمد الباز
وحكي الباز حكايته مع الشيخ محمد حسان وعلاقته به بقوله:" دعانى المواطنين فى قريتي وطلبوا مني حضور الشيخ محمد حسان لتأدية خطبة الجمعة، وبالرغم من الخلاف، اتصلت بأخيه للقدوم، ولكنه رد قائلًا:" الشيخ جدوله مزحوم حتى العيد الكبير"، وبعدها كنت أجلس على المقهى فجأنى عدد من هؤلاء الداعين إلى وألحوا علي فى طلبه مرة أخرى، وعندها تحدثت إلى أخيه محمود وقلت له:" أبلغه أن محمد الباز هو اللى عايزك، وعلى الفور أكد أن ميعاد حضوره هو الجمعة المقبلة، وبالفعل أتى وأدى خطبة الجمعة، وأنا علاقتى به كما هى، فقط اختلاف فى وجهة النظر، لكنى أحتفظ له بود، حتى عند مرضه كنت حريص على متابعة حالته الصحية، وأؤكد أنه لا يوجد عداء للمشايخ.
وتطرق بحديثه بقوله:"أنا لا أعادى الأزهر، بل انتقده للأسباب الذى سبق أن ذكرتها، فأنا مؤمن بأنه ليس هناك كهنوت فى الإسلام ففكرة احتكار الفهم، أمر غير إنساني، وبالإطلاع على الكثير من القضايا وآخرها الطلاق الشفهى، تجدنى أعتمد على الذهنية فى الأداء، والأصل الذى ينفع الناس، ولكننا نواجه رفض حتى فى تقبل النقد".
سر هجوم الدكتور محمد الباز علي الأزهر الشريف
وقال :"بداية الخلاف كانت عندما كتبت مقالًا عن زيارة شيخ الأزهر إلى بابا الفاتيكان، مطالبًا إياه بعدم القيام بتلك الزيارة، معتقادًا مني أني أدافع عن الأزهر، وتعبيرًا عن انحيازي للمؤسسة، وقمنا بعمل صورة تصدرت المقال بها شيخ الأزهر يرتدي ملابس بابا الفاتيكان وبابا الفاتيكان يرتدي ملابس الأزهر، وهو ما أثار غضب عارم فى المؤسسة وتم تحويل الأمر إلى المحكمة، وعند مواجهة الشيخ سيد طنطاوى أكدت له أن الزى لا يعبر عن قدسية، وحينما تقدم القاضي بسؤاله حول النقاط التى يأخذها على المقال، رد قائلًا:" المقال يهين الأزهر، ليرد القاضى قائلًا:" هل من الممكن أن تذكر لنا النقاط التى أهان فيها الأزهر؟ رد شيخ الأزهر قائلًا:" أنا الأزهر، وهذا أمر موثق وثابت فى المحكمة، وهذا انعكاس لأن رجل الدين يعمل توحد ما بينه وبين الإسلام، ولما تكلم عالم الدين يقول:" أنت تخطئ فى الإسلام، لكن ليس هذا خطأ فى الإسلام، الفكرة أنى أشتبك مع الفكرة وليس مع الأشخاص، والأزهر هى مؤسسة سياسية واجتماعية، لها ثقل سياسي ومهمة جدًا.