تفاصيل.. خلافات عدة في الاجتماع الوزاري المغلق بشأن "سد النهضة"

ما زالت قضية سد النهضة الإثيوبي، تشغل الشارع العربي والإفريقي بين تعنت واضح من الجانب الإثيوبي ومواصلة النقاش من جانب مصر والسودان.

وأفادت "سكاي نيوز عربية" أن الاجتماع الوزاري المغلق بشأن سد النهضة داخل  كينشاسا، عاصمة الكونغو الديمقراطية، اليوم الإثنين، شهد وقوع خلافات عدة، بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن أزمة سد النهضة.

وذكر الموقع أن أولى الخلافات جاءت بسبب دور الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة في المرحلة المقبلة من المفاوضات حيث ترفض إثيوبيا بتوسط هؤلاء.

وتتمسك الدولة المصرية ويرافقها السودان بالدعوة لتوسيع الوساطة لتشمل أميركا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي برئاسة الاتحاد الإفريقي، وهو الأمر الذي يرفضه الجانب الإثيوبي تمامًا.

وتدعو إثيوبيا لاختيار مراقبين وفق المسارات التفاوضية بواسطة الدول الثلاث فقط.

والاختلاف الثاني الذي شهده الاجتماع الوزاري المغلق جاء بشأن صياغة البيان الختامي، وفيما يخص دور أكبر مقترح لـ"المسهلين" الثلاثة.

وأردف الموقع، أن الاجتماع الوزاري المغلق بين السودان ومصر وإثيوبيا انتهى دون تقدم، موضحًا أن وزراء الخارجية والري سيلتئمون مجددًا بعد تشاور يجريه الوفد الإثيوبي.

ودعا السفير الأميركي الوفد الإثيوبي، إلى تبادل البيانات بشأن سد النهضة لتلافي حالات طارئة في السودان ومصر، وقال: "من المهم تبادل بيانات السد وملئه مع الأطراف الأخرى".