جرائم مرعبة لـ"سفاح الجيزة".. قصة "قذافي" الذي حصد الإعدام الثالث اليوم

أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم الإثنين، الحكم على "سفاح الجيزة"، فراج عبد العاطي، لاتهامه بقتل 4 أشخاص عمدًا مع سبق الإصرار والترصد ودفنهم.

ويعد هذا الحكم هو الثالث بالإعدام خلال فترة زمنية قصيرة لم تتخط الأسبوعين، وذلك بعد صدور حكمين بالإعدام قبل ذلك.

قتل شقيقة زوجته

وكانت قد قضت محكمة جنايات الجيزة، بإعدامه في قضية قتل نادين السيد، شقيقة إحدى زوجاته مع سبق الإصرار والترصد، وإعدامه أيضًا في قضية قتل صديقه رضا محمد.

حضر بالبدلة الحمراء

وحضر قذافي بالبدلة الحمراء، وذلك بعد صدور حكم بإعدامه في جلسة سابقة، وجلس المتهم وظهره للحضور رافضًا التصوير أو الظهور.

استخراج رفات الجثامين

وتعود قصة حكم الإعدام الثالث، الذي صدر بحقه اليوم، بخصوص ما وجهته النيابة العامة من تهمة القتل العمد لجميع ضحاياه الأربعة من شهادة 17 شاهدًا، واعترافات المتهم في التحقيقات، واستخراج رفات جثامين المجني عليهم من الأماكن المدفونة بها.

أماكن استخراج الجثامين

فضلًا عن ما ثبت في تقارير الصفة التشريحية لتلك الجثامين، وتطابق البصمات الوراثية المأخوذة منها مع مثيلتها المأخوذة من ذوي المجني عليهم، وما ثبت بتقارير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية بشأن فحص الآثار المرفوعة من أماكن استخراج الجثامين.

 

العقار الذي أخفى به الضحايا

 

 

 

 

المتهم يحاكي كيفية ارتكاب الجرائم

وحاكى المتهم كيفية ارتكابه الوقائع الأربعة، حيث كشفت التحقيقات أن المتهم استخدم مادة سامة في قتل اثنين من المجني عليهم قبل دفنهما.

دخل السجن بدل صديقه الذي قتله

ويعتبر قذافي فراج عبد العاطي، 49 عاما، سفاح خطير حيث يقتل ويدفن ضحاياه، ويكمل حياته بشكل طبيعي دون أن يدري أحد أو يظهر عليه أي شيء حتى اكتشف أمره وتبين أنه قضى عقوبة السجن في قضية نصب بدلًا من صديقه الذي قتله.

وعندما أبلغت أسرة المجني الأول باختفائه، وهو صديق المتهم، تبين حينها لرجال الأمن أن الرجل الذي يقبع في السجن هو قذافي فراج سعيد.

أقام علاقة معها وخطب شقيقتها

وعقب التخلص من الضحية الأولى، أقدم المتهم على جريمته الثانية بقتل نادين السيد الجهادي، عقب ارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المتهم ووعده لها بالزواج منها، إلا أنه أخلف وعده معها وقام بخطبة شقيقتها فاطمة الزهراء، حيث قام باستدراج المجني عليها داخل إحدى الشقق التي يملكها بمنطقة بولاق وأحكم قبضته حول عنقها حتى تأكد من توقف نبضها تماماً وسقطت جثة هامدة.