فيديو| كل ما تريد معرفته عن أحداث الأردن.. والعائلة الملكية تصرح
ADVERTISEMENT
مازالت أصداء الأحداث في الأردن، مستمرة، خصوصًا بعد خروج الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد السابق والأخ غير الشقيق للملك الأردني عبدالله الثاني، في فيديو مسرب، يكشف عن تعرضه لإقامة جبرية.
الفيديو المسرب دفع بعض أعضاء العائلة الملكية للخروج والحديث عن الأمر، حيث صرح فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الاردني بأنه : سيتم التصدي بكل حزم لكل يد مرتجفة تحاول العبث بأمن الأردن.
وقال رئيس مجلس الأعيان في الأردن "فيصل الفايز" اليوم الأحد، إن المملكة ستتصدى بكل حزم لكل يد تسعى للعبث بأمنها، داعياً الشعب إلى "عدم الالتفات للأكاذيب والإشاعات".
وأضاف "الفايز"، خلال عقد مجلس الأمة جلسة بمناسبة مئوية الدولة، في مبنى مجلس الأمة القديم قائلا : "نؤكد وقوفنا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، ندعم ونساند كل جهد يقوم به من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن ، وسيتم التصدى بحزم وقوة، لكل يد خائنة تسعى للعبث بأمننا واستقرارنا وتحاول النيل من بلدنا وقيادتنا الهاشمية، فان الأردن خط أحمر، ومليكنا خط أحمر".
وتأتي تصريحات الفايز غداة حملة اعتقالات طالت عدد كبير من المسؤولين بينهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة.
وكما أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن "يوسف أحمد الحنيطي" أنه طُلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن "تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن البلاد".
وأكد رئيس مجلس الأعيان: "سطر الأردن على مدى 100 عام مضت ملحمة في الكبرياء والشموخ والتضحية، أبطالها وشعبنا العظيم، الذين عملوا بيد واحدة، لبناء نموذج وطني متفرد في المنطقة والعالم، هذا النموذج القائم على الحداثة والوسطية والاعتدال والتسامح، والإيمان بالعروبة وعدالة القضية الفلسطينية".
ومنذ قليل عبرت أرملة عاهل الأردن الراحل الملك حسين، الملكة "نور " والدة الأمير حمزة عن أملها من أن تسود الحقيقة والعدالة لكل "الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم".
وكتبت الملكة نور عبر تغريدة نشرتها على حسابه بتويتر، "انني أتوجه بالدعاء من أجل أن تسود الحقيقة والعدالة لكل الضحايا الأبرياء لهذا البهتان الآثم".
وتحدثت الكثير من وسائل الإعلام بأن السلطات الأردنية اعتقلت الأمير "حمزة بن حسين" الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني عبدالله الثاني، و20 آخرين متهميين بتهديد استقرار البلاد.
وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن "يوسف أحمد الحنيطي"، أن الأمير ليس موقوفا، لكن طُلب منه التوقف عن "تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن".
وأعلن ولي العهد الأردني السابق، الأمير "حمزة بن الحسين" ، أن قيادة جيش المملكة أمرته بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد، قائلا إنه ليس مسؤول عن أي فساد وإنه ليس له يد في أي مؤامرة.