ملامح أسطورية من رحلة عظماء الأجداد «صور»
ADVERTISEMENT
سطرت مصر اليوم حدثًا تاريخيًا، اليوم، برحلة ملوك مصر من المتحف المصرى بالتحرير إلى المتحف القومى للحضارات، حيث كشفت عن عبق تاريخها الممتد، الذى يرسخ الهوية الوطنية.
ملحمة أسطورية
وفقًا للتاريخ فإن مصر لم تسبق العالم كدولة سياسية فحسب، إنما هى أطول دولة حافظت على وحدتها القومية، فعراقة التاريخ الرابض فى الصخور وعلى ضفاف النيل فى الأهرامات سيظل دليلًا على عظمة هذا الشعل الذى آمن بربه.
انتقلت كاميرا المخرجين والمصورين المهرة بمرونة وذكاء فى تلك الاحتفالية الضخمة، التى نظمتها وزارة السياحة، وكأنها تتداول مسار تاريخ الأجداد الذين سطروا ملاحم فى التضحية والفداء، وتصدوا أيضًا للأعداء.
خرج ملوك مصر الشامخين من المتحف المصرى، فى منظر مهيب يدعوا للافتخار، أمام أعين العالم المتطلعة إلى تلك الحضارة القديمة التى قامت على أسس العدل والمحبة والمساواة، معبرين عن تأصيل لحقيقة وهى أن مصر لا تعرف المستحيل ولا تخرج عن سياق الزمن إلا منتصرة أو مرفوعة الرأس.
شارك المصريين جميعًا فى هذا الاحتفال الذى يشهد له العالم بأنه أسطورى، واستثنائى، سواء من المنازل خلف شاشات التلفاز، أو أمام وسائل التواصل الاجتماعى، حتى أطلقوا جمعيًا:" أفخر كونى مصرى".
رصدت الكاميرات المتأنقة حركات الفنانات والفنانيين، الذين استعرضوا بمهارة نموذجًا يذكى نهوض تلك الحضارة العتيقة، متباهية وفخورة بنفسها".
فى الحدث التاريخي انتقل22 مومياء ملكية بينهم 4 مومياوات لملكات، وهم وهم «الملك رمسيس الثانى، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثانى، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثانى، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتارى، ميريت آمون، سبتاح، مرنبتاح، الملكة تى، سيتى الأول.