عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برلماني يفجر أزمة احتجاز 43 عاملا بالعراق.. ويطالب الحكومة بالتدخل

تحيا مصر

كشف النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، عن أزمة كبيرة يتعرض لها 43 مصريا يعملون في العراق.

وتقدم النائب ببيان عاجل للحكومة ممثلة في وزارات الخارجية، والقوى العاملة، والهجرة وشئون المصريين في الخارج، للتحرك من أجل إنقاذ هؤلاء العاملين.

وأوضح زين الدين، أن هؤلاء العاملين مجموعتين الأولى تعمل في معمل غاز الشعبية في البصرة، والثانية في معمل غاز حمام العليل في الموصل، والمعملين يتبعان شركة عراقية مملوكة لرجل الأعمال فيصل فريد راجح العطية، حيث يسعى لاستغلالهم للضغط على دولته.

احتجاز مصريين بالعراق 

وأكد النائب، أن العمال المصريين يواجهون أسوأ معاملة، ووصل الأمر إلى منعهم من الطعام لمدة تصل نحو 10 أيام، فضلا عن رفضه علاج بعض الحالات التي تعرضت للإعياء بسبب الاحتجاز.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن رجل الأعمال العراقي، وصل به الأمر إلى أن قال: "أنا مش هعالج حد واللي يموت منكم يموت"، فضلا عن الإهانات والتهديد المباشر للعاملين المصريين.

 

وأكد محمد زين الدين، أن رجل الأعمال العراقي، حرم العاملين من حقوقهم لمدة تصل إلى 14 شهرا، مطالبا الحكومة بسرعة التدخل والاستجابة لاستغاثات هؤلاء العاملين، واستعادتهم والحصول على كافة حقوقهم.

 

وشهدت الجلسة لعامة للبرلمان أمس انتقادات لاذعة وهجوم كبير علي البيان المشترك الصادر عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول حالة وأوضاع حقوق الإنسان في مصر، والذي تضمن العديد من المغالطات المغايرة للواقع والداخل المصري، حيث أكد الأعضاء علي أنه يعبر عن أهداف مسيسة، ونهج غير متوازن، هدام ومغرض، اعتمد في طياته على اتهامات مُرسلة وأكاذيب وإدعاءات مضللة، وتقييم اعتمد أيضاً على ما يُبث من خلال بعض وسائل الإعلام، التي تقف ورائها أطراف خبيثة، فكان من الأولى بمجلس حقوق الإنسان أن يستقي معلوماته وبياناته من مصادر رسمية، لم تألو الحكومة المصرية جهداً يوماً في إيضاحها وبيانها،

كما شهدت تهنئة المستشار الدكتور حنفي جبالي  للرئيس  عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية،  بمناسبة ذكرى سيادة مصر على طابا وعودتها لأحضان الوطن مؤكدا علي أن الاحتفاء بهذا اليوم جاء بفضل إيمان قواتنا المسلحة بأن كل حفنة من تراب الوطن هي كل الوطن، ناضلت ‏مصر مستعينة بأبنائها البررة المتخصصين في كل مجال، واليوم يكون لنا أن ‏نتذكر القائد الذى اتخذ قرار العبور، وأن نتذكر الرجال الذين استمسكوا بالأرض، ‏والذين مضوا في سبيل الأرض، وصدق الله وعده، وأعز جنده، وأثبت المصرى أنه ‏مقاتل عنيد، ومفاوض سديد.‏

 

تابع موقع تحيا مصر علي