مرثا محروس: تحركات تركية جديدة تجاه مصر... وصعوبة موقفها دبلوماسيا
ADVERTISEMENT
صرحت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هناك تحركات تركية جديدة تجاه مصر حيث طالعتنا وسائل الإعلام العالمية و التركية بتصريحات خلال الأسبوعين السابقيين عن شكر تركي لمصر تجاه ما يسمي بحقوق الجرف القاري التركي المزعوم في أوهام خطه اردوغان و، مشيرة إلى أن هذه خطوات إيجابية نحو التقارب التركي المصري وعلي الفور سارعت اليونان للإتصال بمصر التي أكدت كعهد الدبلوماسية المصرية أن مصر لا تتعامل بسياسية الكيل بمكياليين وأن التحالف المصري اليوناني القبرصي قائم وان كل التصريحات التركية هي لخلخلة التحالف بل أن مصر تصدت للعدوان التركي في اروقه جامعة الدول العربية ،و أصرت بأصرار شديد علي ادانه التداخلات التركية في العراق وضرباتها اتجاه الاكراد في انتهاك لكل المواثيق الدولية .
كما ان مصر أكدت أنها ستصر علي خروج القوات التركية من ليبيا والتعهد بمنع تركيا من أقامة أي قواعد عسكرية في الأراضي التركية .
هروع تركيا لمصر
وأشارت النائبة مرثا محروس عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ،إلى أن تصريحات المسئول التركي في زيارته للعراق أنه لو تقدمت مصر تجاه تركيا خطوه ستهرع تركيا إلي مصر وهو تصريح يدل علي صعوبة الموقف التركي دبلوماسيا لاسيما مع الضغوط الأمريكية و الأوروبية عليها و العقوبات العسكرية الأمريكية عليها بسبب ملف المنظومة الدفاعية الروسية مؤكدة على أن التحركات المصرية في الملفات التي تتشابك فيها السياسة المصرية والتركية لم تؤدي بتركيا سوي إلي مزيد من العزله ففي ملف دعم الجماعات المتأسلمة استطاعت مصر تحجيم عناصر الإخوان الإرهابية بل كشفت مصر للعالم دعم لوجستي تركي لقيادات الأرهابيين الهاربين لتركيا و استطاع الأمن المصري استعادة عدد منهم بتعرية التعاون الأمني التركي معهم .
الملفات التي تتشابك فيها السياسة المصرية التركية
ولفتت النائبة مرثا محروس عضو مجلس النوااب ،إلى دور مصر فى الملف الفلسطيني حيث أوقفت القاهرة محاولة تركية لرعاية مصالح حماس وفتح دون المرور علي بوابة القاهرة و سرعان ما عاد الأشقاء إلي الوضع الطبيعي ثم أدخلت مصر فلسطين تجمع الغاز، و قررت مصر تصدير الغاز الفلسطيني مع الغاز المصري.
وتابعت مرثا محروس عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ،أنه إقرار اتفاق لتشكيل حكومة ليبية جديدة تم الموافقة عليها من قبل البرلمان وخرج منها صقور الليبيبن المنتمين الي تركيا ومع الخطوات التي ستتخذ في تهدئه الصراع العسكري سيتحتم علي الأتراك الخروج العسكري من ليبيا ن وهو ما حدث أيضا فى الملف السوداني حيث تم تم انهاء أوهام اردوغان في بناء قاعدة بحرية في سواكن ، الحقيقة ان هروع تركيا لمصر هو قفز فوق سلسلة من الازمات تمر بها أنقرة الا ان الردود المصرية الهادئة تشكل إستفزاز للأتراك.