ليبيا.. استقرار مأمول وتحالفات وتحديات جديدة أمام الحكومة

شهدت الساحة الليبية حالة من الترقب خلال الفترة الماضية، خاصة بعدما منح البرلمان ثقته فى حكومة الوحدة الوطنية، والتى يرأسها عبدالحميد ديبية، بأغلبية ساحقة، بواقع 132 صوت.

تحديات جديدة

العديد من التحديات التى تواجهها الحكومة الليبية الجديدة، خاصة ما يتعلق بهموم المواطن الليبى، ومواجهة أى وجود عسكرى تابع للمليشيات الإرهابية، والتى تمثل حاجز أمام المسار الليبى.

دور محورى للقاهرة

استكمال المسار الليبى لا يمكن المرور به دون ذكر الدور المصرى الذى عمل على استقرار الأوضاع  ، وربما كانت الزيارة الأولى لعبد الحميد الديبية، إلى القاهرة والالتقاء بالرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة بأن هناك تأكيد على العلاقات وتحالف مباشر بين الدولتين.

وفقًا لقراء دقيقية لحال الدولة الليبية، فإن توجيه الرئيس السيسي، بوضع مصر "الخط الأحمر سرت الجفرة" فى ليبيا قد أدى إلى نتائج طيبة .

تلى تلك الخطوة القائمة على تشكيل الحكومة الجديدة فى ليبيا ترحيب كبير، حيث أن نائب رئيس الوزراء الأردنى، أيمن الصفدى، ثمن تلك الخطوة، وأكد أن المملكة الأردنية ستظل تقف إلى جانب ليبيا ومقدراتها". يرى محللين سياسيين أن الوضع الليبى «مبشر» ولكنه يحتاج إلى مزيد من الجهد،حيث أن الشعب لا يركز على الأسماء  التى تشارك فى الحكومة، بقدر ما سيهتم بمسألة توحيد المؤسسات. العديد من التحديات أمام الحكومة الليبية الجديدة، والتى تسعى إلى تخفيف العبء على المواطن اللليبي، وإنهاء حالة الصراع داخل الأراضي الليبيى، خاصة بعد التدخلات العسكرية المباشرة من بعض الدول.