وفاة لاعب بورفؤاد أثناء ممارسة كرة القدم

تشهد الساحة الرياضيه العديد من الحالات الغير المتوقعة للرياضين، من فقد الوعي أو الإصابات أو فقد الروح، شهد أمس نادي بورفؤاد بالقسم الثالث للدوري حادث فقد لاعبه السابق ميدو تاكس وأخصائي العلاج الطبيعي للناشئين في النادي.

أثناء مباراة خماسية علي ملعب بورفؤاد امس، شهد ملعب بورفؤاد علي فقد روح ابنه السابق في الملاعب ومتخصص العلاج الطبيعي لناشئ الفريق ميدو تاكس.

وجاءت حالة الوفاه في المباراة بسبب هبوط حاد في الدورة الدموية للاعب في أثناء المباراة، والتي كان يشارك بها مع مجموعة من أصحابه في مباراة هواه وممارسين للرياضة.

تعاني إداراة الملاعب الخماسية ومراكز الشباب من ضعف الإمكانيات بسبب عدم توفير عربات الإسعاف، مما يؤدي لعدم القدرة علي إتقاذ حياة اللاعبين، وتعرضهم للوفاه في الحال.

اللاعب ميدو تاكس كان من أهم لاعبي بورفؤدا ورحيلة كان له تأثير قوي علي إدارة النادي، وهذا هو الوجه المظلم في كرة القدم عندما يرحل لاعبون يلعبوا في الدرجات الأدني بسبب عدم وجود الإهتمام الإعلامي الكبير، مقارنة بما يحدث للاعبي الدوري الممتاز.

حالات أخري داخل الملاعب الرياضية

وهناك حالات كثيرة حدثت في الكرة المصرية والعالمية خلال السنوات الماضية، وجميعها كانت لها تأثير كبير بسبب أهمية وجودة اللاعبين في ملاعب كرة القدم، وأعادت هذه الحادثة ما حدث للاعب الأهلي السابق محمد عبد الوهاب والذي رحل عن عاملنا خلال تدريبات الفريق.

وحالة باتريك إيكنغ الشهيرة في عام 2016، وهو لاعب وسط منتخب الكاميرون ونادي دينامو بوخارست الروماني، إثر سقوطه مغشيا عليه على أرض الملعب أثناء مباراة في الدوري الروماني لكرة القدم، مما دفع الاتحاد الروماني لكرة القدم لتعليق جميع الأنشطة الكروية في البلاد، حتي يتم التحقيق في وفاة اللاعب والإطمئنان علي لاعبيه.

وجاء دينامو بوخارست -في بيان عبر موقعه الرسمي على الإنترنت- إن إيكنغ (26 عاما) سقط على الأرض فاقدا الوعي بعد وقت قصير من نزوله بديلا في الدقيقة 62 في المباراة أمام فيتوريا كونستانتا، ومن جهتها، قالت تقارير إعلامية إن اللاعب الكاميروني ربما تعرض لأزمة قلبية، وأعلنت وفاته في المستشفى بعد ساعتين، في حين قال مسؤولون في المستشفى الذي نُقل إليه إنه لم يحصل على الإسعافات الأولية المطلوبة، وإنه وصل المستشفى بعد توقف قلبه ورئتيه.