عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حسين زين من البرلمان:بيشتمونا كل يوم رغم أننا بنطور تطوير بمليارات ..هنعمل إيه ؟

تحيا مصر

قال حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام ، ان الهيئة وقعت عقد مع  شركة جوجل ، للحصول علي الحقوق الحصرية، لكل ما ينسب  لاتحاد الاذاعة والتلفزيون من مقاطع فيديو متعلقة بالدراما او الرياضة .

وأكد حسين زين خلال كلمته امام لجنة الاعلام بمجلس النواب ،لمناقشة خطة تطوير ماسبيرو ،ان اي مادة  تابعة للتلفزيون المصري ويتم نشرها الآن من اي شخص علي مواقع التواصل الاجتماعي ، لا يحصل ذلك الشخص علي ارباح من جوجل ولكنها يتم تحويلها الي حساب الهيئة الوطنية .

 جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، المنعقد الآن، برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، للاستماع إلى اختصاصات ونشاطات الهيئة الوطنية للإعلام وما حققته من إنجازات وما تراه من اقتراحات لتحقيق أهدافها، بحضور حسين زين رئيس الهيئة.

وأضاف ان  العقد الذي تم توقيعه مع جوجل ،ساهم في تعظيم الموارد حيث يصل عائد ما تحصل عليه الهيئة شهريا من جوجل نتيجة نشر مقاطع الفيديو التابعة للتلفزيون المصري ما يقرب من 100 ألف الي 120 ألف دولار.

وأشار الي انه تم وضع خطة للتطوير تستهدف 10 قنوات علي الاقل من اجمالي 21 قناة تابعة للهيئة ، وتتضمن الخطة تطوير القناة الاولي والثانية والفضائية والقنوات الرياضية والدراما ،والسينما  وتخصيص قناة للطفل .

واشار الي ان وجود قناة للطفل لمواجهة تغيير عقول الاطفال ، وتعد من اهم خطط الهيئة رغم وجود مشاكل كبيرة في  القنوات التي يتابعها الاطفال  منها الدوبلاج خاصة ان معظمها لبناني وخليجي .

وكشف عن سرقة معظم الافلام الخاصة بالتلفزيون المصري لصالح عدد من الشركات ، وتم استرجاع 1100 فيلم ، من اجمالي 2700 فيلم وذلك بعد اللجوء لحقوق الملكية الفكرية . وتابع ابرز الافلام التي تم استردادها :" افلام عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب وليلي مراد واسماعيل ياسين .

مجلس النواب وتطوير ماسبيرو

وأضاف بعد توليه الهيئة ورث تركة اتحاد الاذاعة والتلفزيون كلها ووضعنا رؤية التخطيط  في ٥ محاور هي " المحور الهندسي-  التقني - المالي الاداري الاعلامي التدريب ".

ولفت إيل إن الهيئة تعمل علي تطوير منظومة الإعلام في إطار الإمكانيات المتاحة، وتسعي لمواكبة التغيرات العصرية، ولكن تواجهها عقبة التمويل، حيث إن التطوير يحتاج لتكلفة مالية عالية جدا، وتكون مستمرة.

وأشار زين، إلي أن الهيئة الوطنية للإعلام تحصل من الحكومة علي 2.6 مليار جنيه سنويا، وتحقق من 700 إلي مليار عوائد وليس ربحية، متابعا: "عندي عجز موازنة 40 مليون كل شهر، ونأخذ من وزارة المالية 220 مليون كل شهر، ونحن نحتاج  260 مليون، بالتالي ندفع 40 مليون كل شهر، بقيمة 500 مليون سنويا من ال700 مليون إلي مليار، التي نخققها كعوائد".

 

وأوضح أن الهيئة لديها التزامات مالية كبيرة من رواتب وعلاوات وزيادات في الأجور للموظفين، وهنام مراسلات مستمرة للمالية، وكل مرة يكون ردها الاكتفاء بمبلغ 220 مليون جنيه التي ترسلها شهريا.

واستطرد: "أقدم  خدمة لها مقابل مالي بنصوص القانون، وآخر تعديل للقانون كان في عام 1989، فتخيلوا بنتعامل بخدمات نحصل علي مقابلها بما يناسب عام 1989، والهيئة دفعت 636 مليون جنيه، علاوات، لم تحصل علي مليم منها من المالية".

وتابع رئيس الهيئة الوطنية للإعلام: "كل دا وبنتشتم كل يوم، طيب اعمل إيه، بنطور ونوفر كفاءات، بجانب مرتبات، وعملنا لائحة ترقيات الموظفين، فعندي 11 ألف موظف عايزين يترقوا، محتاج نصف مليار جنيه، سنويا، و70 مليون كل شهر".

ولفت زين، إلي أن الإعلانات علي مستوي البلد كلها حوالي 3.5 مليار جنيه، جزء كبير منها لإعلانات الطرق، بالإضافة إلي السوشيال ميديا والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب وغيره".

واستكمل: "عندنا مليون و300 ألف ساعة تراثية، نريد أن نحافظ علي تراثنا، لكن التمويل لم يكن موجودا، ولجأنا إلي التقطيع، وبدأنا بالحيز بتاعنا، ونسير بخطوات، وعملنا قناة ماسبيرو زمان".

وتحدث عن تطوير القنوات الأرضية، قائلا: "نشرت الأرضي علي مستوي مصر كلها بنسبة 90%، وهناك مناطق جديدة نعمل علي تغطيتها، وراجعنا القوانين وشوفنا إن حقنا نتفرج علي فرقنا الرياضية علي التليفزيون المصري، مشيرا إلي أنه تم إذاعة البطولة الإفريقية بالكامل علي الأرضي، وكذلك بطولة كأس العالم لكرة اليد، ويتم التصوير بحوالي 25 كاميرا، وسنشاهد فرقنا بجودة عالية، وفي المناطق الحدودية، دخلنا إذاعة القرآن الكريم".

وقال حسين زين، إن تكلفة التطوير تكون بمليارات الجنيهات، موضحا أن تكلفة تقوية البث الأرضي نحو 360 مليون جنيه. وأردف: "لو التليفزيون أخذ نسبة الخمس جنيهات علي القمامة ستكون الحصيلة 150 مليون جنيه شهريا، ولكن المالية تخصمها من مبلغ ال220 مليون التي تمنحها لنا كل شهر، وفي الكهرباء بناخد مليم علي الكيلو وات، هجيب منين وأطور الإعلام والمحطات ازاي، وبنتشتم كل يوم، التطوير مكلف،  القناة الواحدة 700 أو 800 ألف دولار، وتطوير استوديو واحد نحو 3 أو 4 مليون يورو، وعربية الإذاعة الخارجية متكلفة 7 مليون دولار، هل ينفع أضع محتوي والحاجات دي ناقصة، وهل يتم تدريب الموظف وبعد التدريب أرجعه للسيستم القديم، يبقي معملتش حاجة، عشان توصل للهدف المنشود محتاج فلوس باستمرار، وطورنا 6 استوديوهات، وهنعمل قناة للسوشيال ميديا قبل رمضان، يتم متابعة ما تتناوله السوشيال ميديا ومعالجته في إطار ما يتناسب معنا".

وتساءلت النائبة فريدة الشوباشي: "ليه أهدرنا إمكانيات ماسبيرو ولم نفكر في تحقيق مكاسب منها وإدخال موارد وغيرك بيكسب من وراك"، وعقب رئيس الهيئة: "جزئية مهمة جدا، وفرنا دا بجودة عالية مجانا، ونبث مؤتمرات الشباب والمهرجانات والمناسبات بجودة عالية"

 
 

ب 

وتساءلت النائبة نشوي الديب: "ليه مفكرتوش في حاجات تزود الدخل شوية، مثل قطاع الإنتاج الذي كان ينتج مسلسلات وأفلام"، وعقب زين: "تكلفة أقل مسلسل 50 - 60 مليون جنيه، ولم يعد حكر علينا زي زمان، وبالتالي مش هكسب، ممكن ننتج عشان أهداف التأثير والقيم، وحفلات الإذاعة والتليفزيون، المكسب فيها مش بتاعنا، المكسب للمتعهد، زمان كانت الحفلات دي بتدخلنا فلوس، غير دلوقتي، الوضع تغير".واستطرد: "محتاج 8 مليار كل شهر، الأحلام في الإعلام لا تتوقف، ومفيش قناة بتكسب، لكن فيه أهداف وتأثير".

تابع موقع تحيا مصر علي