رضا البلتاجى يكتب: رضا شحاتة وجزاء الاجتهاد
ADVERTISEMENT
رضا شحاتة المدير الفنى للجونة أصغر مدير فنى فى الدورى الممتاز، والذى غير من طريقة أداء فريقه، الذى تعاقب عليه العديد من المدربين كان لاعب مميز وموهوب لم يأخذ حقه فى الملاعب بقدر موهبته، أجزم أنه خلال سنوات قليلة سيكون له شأن تانى فى عالم التدريب وقد يعود للأهلى يوما ما على رأس الجهاز، قراءة وفهم وإدارة ومذاكرة، وفن فى التعامل مع كل عناصر اللعبة إضافة إلى أدب وأخلاق وتواضع، انتظر وعد الله للمتقين.
هنيئا لأهل الصدقة
وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ زفَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) }، ثلاث آيات فى سورة آل عمران قرأت لها عدة تفاسير ولكن ما استوقفنى هنا ليس شكل الجنه ولا مساحتها ولا عدد الحور العين وجمالها، (انا شخصيا يكفينى واحدة ) ولكن وقفت أمام وصف المتقين المبشرين بوعد الله وهم الذين ينفقون فى السراء والضراء يليهم الكاظمين الغيظ وثالثهم العافين عن الناس، ورابعهم المحسنين إلى الناس، كل أولئك متقدمين على أهل الصلاة والصوم والحج، ما أعظمك من إله لا تضرك معصية ولا تنفعك طاعة تدعوا للصدقة والتسامح والعفو والإحسان.
بلد العجايب
شهدت مباراة سنورس وأبوكساة فى المجموعة الرابعة لدورى القسم الثالث حالة من الرعب الشديد والبكاء من لاعبي الفريقين، بسبب إصابة محمد ناصر، الشهير بدقدق لاعب فريق سنورس، اللاعب وقع على الأرض وبرغم وجود عربة " الاسعاف " إلا أنها كانت بدون "مسعف " أو حتى تباع، وسط بكاء وعويل اللاعبين وكل من بالملعب وتم نقله للمستشفى وهو فاقد الوعي تماما ولولا العناية الآلهية لفارق الحياة.
عربة الاسعاف تقوم بتحصيل 750 جنيه فى المباراة وتتضمن سائق ومسعف ، مفروض أنه بيعرف الاسعافات الأولية، إلا أن التجارب والحالات التى حضرتها تؤكد أن هذا التخصص إلهام ما هو إلا امتداد لفشل وتدنى التعليم فى حياتنا، لذلك عادة ما يقوم الأجهزة الفنية بهذه الاسعافات، خاصة فى فرق الدورى الممتاز أما باقى الأقسام فلها الله، بالمناسبة ماتش بيراميدز والجونة فى الممتاز والمذاع على الهواء تأخر تسع دقائق كاملة لحين حضور سيارة الإسعاف، ويبدو أن سائقها كان بيشيش فى واقعة لا تحدث الا فى بلد العجائب.