مصطفى سالم: حياة كريمة ستغير شكل الحياة.. ويكلف 515 مليار "فيديو"
ADVERTISEMENT
قال النائب،مصطفى سالم، عضو مجلس النواب:" معظم الشعب المصرى كان يتطلع خلال السنوات السابقة إلى مشروع قومي يلتف حوله المصرين، يعزز قيم الانتماء وحب الوطن، وهناك من كان يحلم أن يكون هذا المشروع القومى صناعي أو زراعي أو اجتماعي، ولكن السيد الرئيس دائمًا ما يفاجئنا بخطوات غير تقليدية، حيث أطلق هذا مشروع حياة كريمة المتكامل.
مصطفى سالم: مبادرة “حياة كريمة” ستغير وجه الحياة
وأكد وكيل لجنة الخطة والموازنة، النائب مصطفى سالم، أن مشروع حياة كريمة سيغير وجه الحياة فى الريف والقري المصرية، مشيرًا إلى أن المشروع لا يتمثل فى هدف سياسي أو اسم سياسى، أو حتى مبادرة اجتماعية، ولكنه مشروع شامل، زراعى وصناعى وسياسى واقتصادى وزراعى أيضًا، حيث يوازى فى قدر أهميته إلى قناة السويس والسد العالى، فهو مشروع متكامل الأهداف.
مصطفى سالم: مشروع حياة كريمة سيكلف 515 مليار جنيه
كما أشار عضو مجلس النواب، النائب مصطفى سالم، إلى أن مشروع "حياة كريمة"، سيتكلف مبلغ قدره 515 مليار جنيه، وينتهى بعد ثلاث سنوات، ويشمل عشرين محافظة، ويضم حوالى 189مركز، و4700 قرية وتوابعهم، وحوالى 30 ألف نجع، ويبدأ المشروع من القرى الأكثر فقرًا، والتى تبلغ نسبة الفقر بها 70%، وتبلغ المرحلة الثانية من القرى الأقل فقرًا بنسبة من 50 إلى 70 فى المائة.
واستكمل وكيل لجنة الخطة والموازنة، النائب مصطفى سالم:" مبادرة حياة كريمة تسهتدف 20 محافظة من ضمنها 10 محافظات فى نطاق الصعيد، وتضم الجيزة وبنى سويف، والفيوم والمنيا وسوهاج وقنا وأسيوط والأقصر،أسوان والوادي الجديد.
كما أشار عضو مجلس النواب، مصطفى سالم، إلى أن الصعيد قد عانى كثيرًا من التهميش وأهمل لسنوات كثيرة، وكان جل الاهتمام منصب نحو المحافظات المركزية، ولكن مبادرة "حياة كريمة" وجهت اهتمامها لمحافظات الصعيد، انطلاقًا من تقارير التعبئة والإحصاء، الذى تؤكد أن محافظات الصعيد هى الأكثر احتياجًا، خاصة محافظة سوهاج وأسيوط، المرحلة الأولى، بها 50 مركز، 7 مراكز من محافظة سوهاج، و7 مراكز من محافظة أسيوط، والذى يمثل 30% من محافظات الصعيد.
وتابع مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة ن ان "حياة كريمة" سيحدث نقلة نوعية فى تحسين حياة أهل الريف وسيخفف أعباء ومعاناة عقود طويلة، متمثلا فى توفير وتقديم الخدمات والرعايا والمرافق، التى يفتقر إليها الريف بداية من البنية التحتية وإدخال شبكات الصرف الصحي والمياه والتليفونات والغاز، فضلا عن مؤسسات تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين، إضافة إلى رصف شبكات الطرق، مثمنًا القيم الاجتماعية التى تهدف المبادرة إلى ترسيخها لدى المواطنين وأهمها تحقيق عدالة إجتماعية، مما يقلل الهجرة من الريف إلى المدن، حيث يتمتع أهل القرى بخدمات أكثر من الريف، مما يسبب شعور محبط لدى المواطنين من عدم وجود عدالة إجتماعية، فضلا عن توفير فرص عمل من خلال المشروع، وسيساعد على وجود رواج اجتماعي، بعد ما أحدثته أزمة كرونا من ركود فى الاقتصاد.