عاجل
الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

دار الإفتاء تكشف حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج في شهر رجب

دار الافتاء- ارشيفية
دار الافتاء- ارشيفية

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج أمر مشروع ومستحب، لتنفي تلك الأنباء والأقاويل المنتشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة والتي تحرم احتفال المسلمين بليلة الإسراء والمعراج.

حكم الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج

كتبت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "المشهور المعتمد من أقوال العلماء سلفًا وخلفًا وعليه عمل المسلمين أنَّ الإسراء والمعراج وقع في ليلة سبعٍ وعشرين من شهر رجب؛ فاحتفال المسلمين بهذه الذكرى في ذلك التاريخ بشتَّى أنواع الطاعات والقربات هو أمرٌ مشروعٌ ومستحب؛ فرحًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمًا لجنابه الشريف".

اقرأ أيضًا..للتذكير بالدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج.. نقابة الأشراف تطلق حملة "رجب شهر الإيمان"

وتابعت الإفتاء في منشورها: "وأما الأقوال التي تحرِّمُ على المسلمين احتفالهم بهذا الحدث العظيم فهي أقوالٌ فاسدةٌ وآراءٌ كاسدةٌ لم يُسبَقْ مبتدِعوها إليها، ولا يجوز الأخذ بها ولا التعويل عليها".

دار الإفتاء المصرية

وكانت دار الإفتاء المصرية، قالت عبر موقعها الالكترونى إن إحياءُ المسلمِ ذكرى الإسراءِ والمعراجِ بأنواع القُرَب المختلفة أمرٌ مُرَغَّبٌ فيه شرعًا؛ لِمَا في ذلك من التَّعظيمِ والتَّكريمِ لنبيِّ الرَّحمة وغوث الأمَّة سيدنا محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم، والمشهور المعتمد من أقوال العلماء أنَّ الإسراء والمعراج وقع في شهر رجبٍ الأصمِّ، وقد حكى الحافظ السيوطي ما يزيد على خمسة عشر قولًا؛ أشهرُها: أنه كان في شهر رجب؛ حيث قال في "الآية الكبرى في شرح قصة الإسرا" (ص: 52-53، ط. دار الحديث): [وأما الشهر الذي كان فيه: فالذي رجَّحه الإمام ابن المنير على قوله في السنة ربيع الآخر، وجزم به الإمام النووي في "شرح مسلم"، وعلى القول الأول في ربيع الأول، وجزم به النووي في فتاويه.

تابع موقع تحيا مصر علي