"فلاحة" برازيلية تدير مباراة الأهلي وبايرن ميونخ في المونديال
ADVERTISEMENT
أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم" فيفا" تعيين الحكم الإماراتي محمد عبد الله حكما لمباراة الأهلي وبايرن ميونيخ في نصف نهائي مونديال الأندية، ويعاونه الإماراتي محمد الحمادي والإماراتي حسن الماهري، جاءت البرازيلية إيدنا ألفيش باتيستا حكما رابعا للمباراة، وتقنية الفيديو البحريني خميس المري، ويعاونه الكندي درو فيشر.
وتم الإستقرار علي البرازيلية إدينا ألفيس باتيستا، ضمن قائمة الـ 7حكام، التي اختارتهم لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لإدارة مباريات مونديال الأندية المقبل.
تحيا مصر يستعرض مسيرة باتيستا حكمة مباراة الأهلي وبايرن ميونخ.
بدأت إدينا باتيستا المسيرة كمصصمة للأزياء والسيارات خارج ولايتها، كانت معتادة علي مماسرة كرة القدم وتمثيل المدينة الصغيرة التي تسكنها والتي لم تكن تشارك في كرة القدم بشكل رسمي.
وبدأت مسيرتها في الحياة التحكيمية بعام 1999، عندما دعاها أحد أصدقاء والدها لتحكيم مباراة هواه " كحكم مساعد"، لكن سرعان ماوقعت في حب أدرينالين كرة القدم.
تقدمت بعد تلك الفترة لتولي منصب حكم بشكل رسمي، لكن رسوم الدورة كانت باهظة، مع سماع أقاويل محبطة مثل " كرة القدم ليست للنساء".
في تلك الفترة قررت باتيستا شغل وظيفة حتى تستطيع كسب قوت يومها لأنها كانت لا تزال تدرس حتي تصبح مدرسا للتربية البدنية، فأنقسم يومها العادي، في الصباح تذهب للعمل كجامعة للبذور في مشتل، وبعد الظهيرة تقوم بالتدريب، ثم تذهب للمدرسة بعد ذلك.
وظلت في تلك المتاعب عندما بدأت إيدينا في تولي مسؤولية المباريات المدرسية ثم ألعاب الهواة في ولاية بارانا، درست وتدربت لتصبح حكمًا في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ، وفي عام 2007 أعتقدت إيدينا أنها حصلت على استراحة كبيرة.
في هذا الوقت تلقت إتصال من المدير وقالت " تم إختياري لأخذ إختبار اللياقة البدنية للإتحاد البرازيلي، وكنت أظن أنني سأجتاز إختبار القوة البدنية للرجال وليست للنساء فقط".
تعرض الحكمة البرازيلية لحادث كاد أن ينهي علي مسيرتها الكروية، لكن بإصرار كبير عادت من الإصابه لكنها كانت قد فقدت جزء كبير من مسيرتها، ظلت إيدينا غير موجدة في مجال التحكيم حتى جمعها لقاء بالصدفة، مع سيرجيو كوريا ، رئيس لجنة التحكيم في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم آنذاك ، في عام 2014 وبوسيط من زميلتها نيوزا باك.
قالت إيدينا: "سألني لماذا أريد أن أصبح حكماً فأجبته إنه كل ما أريده في حياتي".
بعد خمس سنوات فقط وبالتحديد في مايو 2019، أصبحت إيدينا أول إمراة تدير مباراة رجال في دوري الدرجة الأولى في البرازيل، وفي نفس الوقت سافرت للتحكيم بكأس العالم للسيدات عام 2019 برفقة مساعدتيها Neuza و Tatiana Sacilotti.
حافظت باتيستا كونها أحد أفضل 11 حكما بمونديال السيدات وليس فقط ضمن 75 حكما مشاركين في البطولة، وأستطاعت الحكمة البرازيلية تولى مباراة نصف النهائي بين إنجلترا والولايات المتحدة الإمريكية.
قالت إيدينا عن تجربتها: "كان أمرًا لا يصدق". "عندما فكرت في كل ما حدث ، كل ما مررت به ، لم أندم على شيء واحد. كأس العالم حدث تاريخي.
وكشفت إيدينا عن سعادتها في فرنسا:" أتذكر أثناء الرحلة إلى فرنسا ، لم أصدق تمامًا أن ذلك كان سيحدث".
وتابعت: "أتذكر عندما أطلقت صافرة مباراتي الأولى ، نيوزيلندا ضد هولندا، كان الشعور رائعًا وذلك عندما شعرت كوني حكم في كأس العالم.
قالت إيدينا عندما تم ترشيحي في عام 2014، كنت أحلم بإدارة مباراة في إحدى مباريات الرجال.
وفي هذا التوقيت يتحقق حلم صاحبة الـ 40 عاما، فقد تم تعيينها حكم مساعد في مباراة الدحيل وأولسان هونداي في لقاء تحديد المركز الخامس والسادس من كأس العالم.
واعلن الإتحاد الدولي أيضا تعيين باتيستا ضمن طاقم حكام مباراة الأهلي وبايرن ميونخ في نصف نهائي كأس العالم كحكم مساعد رابع.