بالأرقام.. "الملف الأسود" لمرتضى منصور في نادي الزمالك
ADVERTISEMENT
انتهى اليوم الأمل الأخير لمرتضى منصور في العودة لكرسي رئاسة نادي الزمالك مرة أخرى، بعدما قضت محكمة القضاء الإداري اليوم برفض2 الطعن المقدم من قبله، على قرار وزارة الشباب والرياضة بتجميد مجلس الإدارة بسبب المخالفات المالية.
وعانى الزمالك، وبالتحديد فريق الكرة على مدار 6 سنوات تقلد فيهم مرتضى منصور منصب "مالك" الزمالك، من التخبط الإداري، وتشتيت فريق الكرة بالتغيير المستمر في المدربين، واستقدام كم من اللاعبين، أثرت على السيولة المالية لخزينة الفاري الأبيض.
وفيما يلي يرصد موقع تحيا مصر "الملف الأسود" لمرتضى منصور داخل نادي الزمالك:
الفصل الأول: "الهروب من الجحيم"
كان هذا التخبط الإداري حافزا كبيرا لحالة من التمرد أصابت فريق الكرة في عهد المعزول، ليصبح الزمالك في يوم من أيام العام 2019 وبالتحدديد في فترة الانتقالات الصيفية، ليجد محمود كهربا لاعب الفريق متواجدا في البرتغال للإنضمام لنادي أفيش البرتغالي.
وكما كشف كهربا لاحقا أن خروجه من نادي الزمالك جاء بسبب مرتضى منصور، الذي رفض تعديل عقده وزيادة راتبه ، كما كان يثير معه الأزمات، ويوجه له السباب دائما مما جعل كهربا يترك الزمالك خلفه، ويذهب لغريمه الأهلي، بعد أشهر قليلة.
لم يقف مسلسل "الهروب من جحيم مرتضى" إلى هذا الحد، بل تشجع النقاز هو الآخر، وفي يناير 2020، يتفاجأ الزمالك بفسخ التونسي لعقده تلقائيا، بموجب حق الفيفا الذي أعطاه للاعب الذي لا يتقاضى راتبه لمدة تزيد عن أربعة أشهر.
تكرر هذا الفيلم مع المدربين أيضا، والذي كان أبرزهم البرتغالي جايمي باتشيكو، والذي قرر الهروب من الزمالك سابقا، في فترة ولايته الأولى بموسم 2014-2015، بعدما خرج رئيس الزمالك على البرامج لينتقده على الملأ ويطالبه بالإنصياع لما يأمربه به بتعديلات في التشكيل.
الفصل الثاني: "تطفيش المدربين"
منذ تولي مرتضي منصور رئاسة نادي الزمالك في عام 2014 تعددت المديرين الفنيين ليصلوا الي 18 مدرب ، أي بمعدل 3 مدربين في العام، من بينهم مدربين تولى لأكثر من ثلاث وأربع مرات.
والبداية كانت مع أحمد حسام ميدو الذي كان يتولي المسئولية خلال فترة الأنتخابات، ليرحل عن القلعة البيضاء في يوليو 2014، ويليله مواطنة حسام حسن الذي رحل عن القلعة في أكتوبر من نفس العام .
ليأتي الدور بالتعاقد مع البرتغالي جيمو باتشيكو ، ليرحل في مطلع عام 2015 ، بالرغم من النتائج الاجابية مع الفريق والابتعاد بصدارة الدوري .
ويحل المصري محمد صلاح كمدير فني مؤقت للزمالك، حتى أتم النادي التعاقد مع البرتغالي جوزفالدو فيريرا الذي مكث في منصبه 285 يوما حقق خلالها لقبي الدوري وكأس مصر، لكنه رحل بسبب خلافات مع مجلس الإدارة.
يأتي الدور علي البرازيلي ماركوس باكيتا ومن ثم ميدو، وبعده محمد صلاح للمرة الثانية ، ثم الاسكتلندي أليكس ماكليش، لكن الأخير لم يستمر في منصبه لأكثر من 3 أشهر ورحل سريعا كما جرت العادة.
يرجع مرتضي للمدرسة المصرية ب محمد حلمي ومؤمن سليمان ومحمد صلاح للمرة الثالثة ،وحلمي مجددا ،وصلاح للمرة الرابعة في عهد مرتضي منصور.
تتعد الجنسيات في ادارة الفريق مع البرتغالي ايناسيو ثم طارق يحيى كمدرب مؤقت ، وتظهر جنسية أخري في القلعة البيضاء المونتينجري نيبوشا يوفوفيتش ، ثم ايهاب جلال وخالد جلال.
ثم ياتي الدورعلي السويسري كريستيان جروس، الذي رحل بطريقة مهينة عن قيادة الفريق، وهو ما دفعه للاعتذار عن عدم العودة لقيادته مجددا خلال الفترة الأخيرة.
بعد رحيل جروس يأتي خالد جلال للمرة الثانية ، وطارق يحيى فى ولاية مؤقتة ، الصربي ميلوتين سريدوفيتش "ميتشو"
باتريس كالتيرون والذي توج بلقبي السوبر المصري والأفريقي لم يكمل الموسم مع الفريق، وكما وضح لاحقا من خلال وكيله، أنه رحل بسبب الأزمات المالية للاعبين.
وآخر مدربي الزمالك حتى الآن هو البرتغالي جايمي باتشيكو في ولايته الثانية.
الفصل الثاني: "لاعيبة بالجملة"
2014
بدأ مجلس إدارة الزمالك برئاسة المعزول مرتضي منصور تدعيم صفوف فريق الكرة بالفارس الأبيض بالعديد من الصفقات، وذلك لغياب بطولة الدوري الممتاز، وحصد غريمه التقليدي الأهلي للبطولة علي مدار السنوات الأخيرة.
وتعاقد الزمالك في عام 2014 مع 17 لاعب في مرة واحدة ومن أهمهم حارس المرمي أحمد الشناوى وأحمد دويدار وخالد قمر ومعروف يوسف ومحمد كوفى وعبد الله سيسيه وأحمد سمير وعلى جبر وإبراهيم صلاح ورضا العزب وباسم مرسى وإسلام جمال وأيمن حفنى وصالح موسى ومحمد بازوكا وإعادة أحمد عيد عبد الملك ومحمد شعبان .
2015
في موسم الانتقالات الصيفية عام 2015 تعاقد نادي الزمالك مع العديد من الصفقات 10 لاعبين هم مثل شريف علاء ومحمد سالم ومحمود كهربا وإبراهيم عبد الخالق ومحمد جمال "أبو تريكة" ومحمد عادل جمعة ومحمود عبد الرازق شيكابالا وأحمد حسن مكى ومحمد إبراهيم وأحمد حمودى .
2016
وفي موسم الانتقالات الشتوية تعاقد الفارس الأبيض مع ثلاثة صفقات في عهد المعزول مرتضي منصور عام 2016، مع اللاعب الزامبى إيمانويل مايوكا ورمزى خالد وباهر المحمدى.
بعدها تعاقد الفريق الأبيض في موسم الأنتقالات الصيفية مع 12 لاعب لتدعيم صفوف الفريق، وكان ذلك علي أملاً ان يحصل النادي علي بطولة الدوري،
حيث تعاقد مع النيجيرى ستانلى وعلى فتحى ومحمد ناصف، وأسامة إبراهيم وحسنى فتحى ومحمود دونجا وصلاح ريكو ومحمد مجدى ومحمود حمدى ومحمد مسعد وشوقى السعيد وأحمد جعفر وعودة الثنائى إبراهيم صلاح وإسلام جمال من الإعارة .
2017
تعاقد الزمالك مع 12 لاعبَا، سواء فى فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية، وبالرغم من ذلك فشل فى المنافسة على درع الدورى الذى حسمه الأهلى بفارق واسع عن الأبيض، الذى احتل المركز الثالث بجدول المسابقة.
2018
تعاقد نادي الزمالك مع 14 صفقة بالانتقالات الصيفية والشتوية حيث تعاقد في الصيف مع كلا من محمد عبد الغني من اف سي مصر و حمدي النقاز من النجم الساحلي التونسي و محمود عبد العزيز من سموحة وعماد فتحي من مصر المقاصة ونانا بوكو لاعب الشرطة السابق ومحمد عنتر من الأسيوطي
وفي الشتاء تعاقد مع: حميد أحداد من صفوف الدفاع الجديدي وفرجاني ساسي من النصر السعودي وإبراهيم حسن وبهاء مجدي من صفوف الإسماعيلي ومحمد حسن من وادي دجلة والحارس عماد السيد من صفوف انبي وعمر السعيد من وادي دجلة ومحمد عبد السلام من بتروجيت.
2019
تعاقد النادي مع لاعبين فقط في الشتاء هما المغربي الدولي خالد بوطيب و أحمد السيد زيزو من موريشيوس البرتغالي
وفي الصيف تعاقد مع 11 لاعب من بينهم 3 حراس وهم محمد عواد من الإسماعيلي، ومحمد صبحي من بتروجيت، وأعاد محمد أبو جبل من سموحة، وفي اللاعبين أعاد محمود عبد الرازق شيكابالا ومصطفى محمد ومحمد عبد الشافي، وضم كريم بامبو من الإسماعيلي و ضم الثنائي المغربي محمد أوناجم من الوداد المغربي وأشرف بنشرقي من صفوف الهلال السعودي.
2020
ضم الفريق خدمات حمزة المثلوثي في صفقة إنتقال حر من نادي الصفاقس التونسي وعودة احمد فتوح و اشرف "روقا" الي صفوف القلعة البيضاء.
وبقرار القضاء الإداري اليوم، فبشكل كبير يمكننا أن نضع كلمة النهاية على هذا الملف الأسود، ولكننا في انتظار رؤية ما سيقدمه رئيس الزمالك القادم للفارس الأبيض الذي عانى كثيرا ويستحق ما هو أفضل.
وبقرار القضاء الإداري اليوم، فبشكل كبير يمكننا أن نضع كلمة النهاية على هذا الملف الأسود، ولكننا في انتظار رؤية ما سيقدمه رئيس الزمالك القادم للفارس الأبيض الذي عانى كثيرا ويستحق ما هو أفضل.