عباس أبو الحسن يطالب كل من تعرضوا للتحرش من طبيب الأسنان الادلاء بشهادتهم

تصدر الفنان عباس أبو الحسن، محرك البحث جوجل، بعد تعليقه على حبس طبيب الأسنان المتهم بتحرش الرجال أمس، مؤكدًا أنه فكر في التنازل ولكن موقف الطبيب جعله يتمسك بالقضية.

عباس أبو الحسن: أسرة الطبيب المتحرش طلبت مني التنازل

وأوضح أبو الحسن في تصريحات صحفية اليوم، أنه تلقى اتصالات من أسرة الطبيب وزوجته للتنازل، وبالفعل فكر في الأمر رأفة منه، إلا أن موقف الطبيب دفعه للتمسك بالقضية، حتى تم القبض عليه أمس.

وأكد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أن ما قدموه يدين الطبيب بشكل كافي، وقال:"اللي إحنا قدمناه كافي بإذن الله يزيله من المجتمع ويشطب رخصته المهنية".

أبو الحسن: أناشد كل من تعرض للتحرش من هذا الطبيب الإدلاء بشهادته

وتابع:"أنا بناشد كل واحد حصل معاه موقف مع هذا المجرم سواء طالب أو شخص عادي أو دكتور أو مريض، حتى لو من 20 سنة، هي شهادة مهمة تصعب من موقفه، وتغليظ عقوبة هذا المجرم.. بناشد كل من تعرض للتحرش اناشده أن يتقدم لنيابة استئناف القاهرة، بمبنى مقر النائب العام، و يطلب الإدلاء بشهادته ضد الدكتور".

عباس أبو الحسن يطمئن ضحايا الطبيب المتحرش: الشهادة سرية

وشدد أبو الحسن لكل من يخشى الادلاء بشهادته أنها تتم في سرية تامة، وقال:"الشهادة سرية ورؤساء ومعاوني النيابة أشخاص في قمة الاحترام والرقي.. ليه أنا بطلب ده؟ لأن مش لازم حد تاني يجيبلك حقك.. أنت مدين لنفسك برد الاعتداء، والفرصة جاتلك وفي سرية تامة كشاهد لن يطلب في المحكمة أو في أي حاجة تانية، تقدر تتصل بالمحامي الأستاذ حسن أبو العنين هيوجهك تعمل إيه دون طلب أي أتعاب". 

عباس أبو الحسن يهاجم الطبيب المتحرش أفعالك من لوثت عائلتك

وهاجم بشدة الطبيب المتحرش وقال:"ياللي مفيش بني آدم يوحد ربنا دافع عنك، ولا حتى من أهلك!، فلما أنت تكون عملت فيها ميت وسوقت عليا زوجتك الفاضلة وأولادك الدكاترة، من خلال معارف مشتركين، إن حياتك اتدمرت واترجوني أكف لساني، وعشان ما حركش دعوى قضائية ضدك في النقابة والنيابة العامة، وأنا للأسف توقفت رأفة بعائلتك، واللي ملهمش ذنب فعلا، لكن أنت بقذارتك وجنونك اللي لوثت شرفهم مش أنا!".

عباس أبو الحسن يعترف: غلطت لما فكرت في التراجع عن البلاغ

واستطرد:"وأنا معترف إني غلطان إني ضعفت عاطفيا عشان عيلتك اللي مفروض محترمة، إنما يسبب الله الأسباب!، القاتل والجاسوس والمغتصب لهم أهل برضه هل نسيبهم عشان أهلهم؟! ولا نيل المجرم للعقاب ورد المظالم، وردع المعتدي وحماية المجتمع هو غاية القانون؟!".