عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024 الموافق 16 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عمرو أبو السعود يشيد بقرار الخارجية الأمريكية بإدراج حركة « حسم » على قوائم الإرهاب

عمرو أبو السعود -
عمرو أبو السعود - أرشيفية

أشاد النائب عمرو ابو السعود، عضو مجلس الشيوخ، بقرار وزارة الخارجية الأمريكية، بإدراج حركة « حسم » و « وجماعة أنصار بيت المقدس » التابعتان لجماعة الإخوان المسلمين، على قوائم المنظمات الإرهابية الأجنبية رسمياً، والتي تصدرها الوزارة مرة كل عامين، معتبراً ذلك دليل على بداية إدراك الولايات المتحدة الأمريكية لمخاطر تلك الجماعة الإرهابية على إستقرار الدول والأمن والسلم الدوليين، وما تقوم بيه من عمليات عدائية وتخريبية وتحريضية ودموية ضد الإنسانية.

عمرو أبو السعود: مصر عانت كثيرًا من ويلات الإرهاب 

واستنكر عضو مجلس الشيوخ، عمرو أبو السعود ، في بيان صادر له اليوم، تأخر القرار لوقت طويل، متسائلاً هل فاقت أمريكا بعد هذا الوقت وأدركت خطورة الجماعة الإرهابية على المجتمع الدولي، قائلاً : " لقد عانت مصر كثيراً ويلات إرهاب الجماعة على أراضيها، سواء الفكري المتطرف، أو العسكري المخرب، كما طال إرهابها الإنسانية كلها، فعانت أوروبا وغيرها من مرارة فكرها المنبوذ الدموي، ودمرت بسببها دول، وتغيرت خرائطها الجغرافية وتشرد شعبها في شتى بقاع الأرض، فهنيئاً للبشرية كلها بهذا القرار "، معتبراً القرار الأمريكي بدايةً لتقويض وضع جماعة الإخوان الإرهابية دوليًا، ويؤثر في إضعاف التنظيم، ويمهد الطريق لإدراجها كجماعة إرهابية هي وكل ما خرج من رحمها .

عمرو أبو السعود: إدراج "حسم" إعتراف بأنها جماعة مسلحة
وأشار عضو مجلس الشيوخ، عمرو أبو السعود، أن إدراج وزارة الخارجية الأمريكية لكلاً من : « حركة حسم، وجماعة أنصار بيت المقدس »، وفقاً للقسم 219 من قانون الهجرة والجنسية الأمريكي، مساء أول أمس يؤكد إعتراف الإدارة الأمريكية قبل رحيلها بأنهما جماعات مسلحة، تعلوا راية العنف والتطرف في سياستها، وتحمل لواء الإرهاب والخراب والدمار في مكنونها، وتعمل على تشويه صورة الإسلام والوطن العربي أمام العالم الخارجي، ويساعدها في ذلك وتؤويها دول وحكومات بعينها، لأغراض سياسية معلومة، وتحقيق أجندات معينة .


وأوضح عمرو أبو السعود، عضو مجلس الشيوخ، أن القرار رغم تأكيده لحقيقة مؤكدة وهي إرهاب الإخوان، لكن الهدف الأكبر منه هو تقييد للإدارة الأمريكية الديمقراطية الجديدة، والرئيس المنتخب « بايدن » في التعامل مع تلك الجماعة وأذرعها الإرهابية، والذي كان لحزبه علاقات وثيقة وتحالفات معها، مؤكداً أن قرار  الخارجية الأمريكية بإدراج الشخصيات المرتبطة بتنظيم " حسم " أيضاً ومن بينهم مؤسس الحركة « علاء السماحي »، و « يحيى موسى »، الهاربان إلى تركيا حاليًا، على قائمة الإرهابيين الدوليين، يضع تركيا فى مأزق حقيقي، ويؤكد القرار بوضوح أن تركيا تأوي قيادات إخوانية إرهابية على أراضيها، وتمكنهم من الحركة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية .
تابع موقع تحيا مصر علي