محاكمة رانيا يوسف بسبب تصريحتها الخادشة للحياء

وكان قد تقدم المحامي اشرف ناجي بلاغات ضد الفنانة رانيا يوسف مشيرًا في دعواته إلى أنه فى إحدى اللقاءات التليفزيونية ظهرت المبلغ ضدها رانيا يوسف فى حوار تليفزيونى مع المذيع نزار الفارس، فى برنامج "مع الفارس" والذى أذيع عبر شاشة قناة الرشيد، وتحدثت عن بروز مؤخرتها.

كشفت مصادر قضائية، أن جهات التحقيق تلقت 8 بلاغات، ضد الفنانة رانيا يوسف، خلال الفترة الماضية، بسبب تصريحاتها الأخيرة في أحد البرامج التلفزيونية، والتي تعد خادشه للحياء، وتسببت في حالة استياء واسعة بين رواد السوشيال ميديا.

أكدت المصادر، أنه سيتم فحص تلك البلاغات، وفحص الفيديو محل البلاغ، للتأكد من صحة البلاغات المقدمة، مشيرة إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حال التأكد من صحتها دون النظر إلى شخصية المقدم ضدها البلاغ. التي أثارت حالة واسعة من الجدل على الساحة خلال الفترة الماضية، وذلك بسبب تصريحاتها الاعلامية مع نزار الفارس، ليثور الجمهور ضدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعد إنتشار برومو الحلقة.

انتظرت رانيا يوسف كي يهدأ الرأي العام تجاهها إلا أن الحلقة أشعلت الجمهور بشكل أكبر، وذلك بعد مشاهدة الحلقة والتصريحات الجريئة التي أشارت من خلالها الفنانة "رانيا يوسف" إلى مفاتنها، إضافة إلى إستشهادها بآية قرآنية لتبرر ظهورها اللافت للأنظار، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة لجمهورها. 

حاولت الفنانة رانيا يوسف إمتصاص غضب جمهورها، من خلال تصريحاتها الأخيرة لتعقب على الحلقة، مؤكدة أن كانت تحاول طوال حلقتها مع الاعلامي "نزار الفارس" مجارته دون إحداث مشكلة تتسبب في أزمة بين مصر والعراق، إلا أنها لن تكن بقدر من الذكاء الكافي في التعامل مع أسئلة المذيع الجريئة.

وأكدت رانيا، أنها حاولت عدم الرد بطريقة سلبية وتغير الصفة الجدية في الحديث مع المذيع كي تخرج من تلك الأسئلة بصورة راقية، إلا أنها وقعت في المصيدة. وأشارت، إلى أنها تواصلت مع المذيع بعد عرض برومو الحلقة الذي أثار حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لتبدي إعتراضها على طريقة العرض، ليرد عليها مؤكدًا أن البرومو صممم بتلك الطريقة ليلفت الأنظار إلى الحلقة ومع عرض الحلقة سيتفهم الجمهور ذلك. وقعت الفنانة "رانيا يوسف" في مشاكل عديدة بعد عرض برومو الحلقة، حيث تم إتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، كما أن طريقتها لن تتناسب مع المجتمع المصري والقيم الأخلاقية.