تحويل تقرير لجنة تقصي الحقائق منتخب الشباب إلى لجنة الانضباط
ADVERTISEMENT
كشفت اللجنة الثلاثية التي تدير الاتحاد المصري لكرة القدم، تحويل تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن ما حدث في بعثة منتخب الشباب، إلى لجنة الانضباط.
وأصدرت لجنة تقصي الحقائق يوم الخميس الماضي تقرير عن تفشي فيروس كورونا بين لاعبي منتخب مصر للشباب أثناء تواجدهم في تونس للمشاركة في بطولة شمال إفريقيا.
اقرأ ايضا: تأجيل دعوى الأهلي ضد الزمالك والسبب!
وكشفت اللجنة بأنها طلبت تقريرا عما جرى من جمال محمد علي رئيس البعثة، بالإضافة إلى طبيب الفريق، والمستشار الإعلامي، والتي كشفت بأن المسحة التي خضع لها المنتخب في ٦ ديسمبر جاءت سلبية باستثناء فردين.
وأصدرت اللجنة توصيات كالتالي:
القصور الإداري
-وجود قصور إداري بادراج لاعبين أقل في القائمة المسافرة للبطولة، ثم إرسال لاعبين جدد للبعثة.
-عدم تحرك الاتحاد لتوفير إداري مع الفريق.
-توزيع الغرف بشكل غير مناسب وعدم سفر رئيس البعثة، مما أدى لوجود خلل إداري وتكليف غير مختص للقيام بعمل إداري البعثة.
-عدم السيطرة على اللاعبين وظهر ذلك في فيديوهات بعد المباراة الأولي وهو ما يعكس حالة الانفلات رغم كونها كانت فيديوهات تدل على وطنية اللاعبين ورغبتهم في الاستمرار بالبطولة.
-عدم الانضباط الإداري وعدم الاعتراف بنتيجة مسحة اللاعبين، وإشاعة نظرية المؤامرة، وتم التأكد من عدم صحة هذه الشائعات.
-موافقة رئيس اللجنة الخماسية على سفر البعثة مبكرا.
اقرأ ايضا: رسميا.. الجونة يضم لاعب وسط الأهلي
القصور الطبي
-عدم متابعة الحالات المخالطة للثنائي المصاب بالفريق قبل السفر.
-عدم إجراء مسحة في المعسكر التدريبي قبل المسحة المعتمدة من لجنة البطولة.
-وجود قصور في توزيع وسائل الحماية الشخصية (الكمامات والمطهرات).
-عدم التزام اللاعبين بالإجراءات الاحترازية أثناء اجتماعات اللاعبين.
-عدم عزل المصابين والمخالطين.
وحدد التقرير المسؤولين عن القصور كالتالي:
-مسؤولية المشرف العام ورئيس البعثة عما حدث .
-مسوولية المدير الفني في السفر مبكرا وعدم الحزم مع اللاعبين.
-تخطي المدير الفني لمسؤولي الاتحاد واتصاله بالمسؤولين في الدولة لتمرير سفر الفريق مبكرا.
-مسؤولية الجهاز الإدري لعدم إجراء مسحة يوم ٦ ديسمبر.
مسؤولية طبيب الفريق عن أوجه القصور الطبية والإجراءات الاحترازية.