الابن هارب والبنات تسير على خُطى والدهم .. امبراطورية النساجون الشرقيون تتوزع على ابنتي فريد خميس بعد هروب نجله "بيبو"

اتهامات متكررة لاحقت محمد فريد "بيبو" نجل رجل الأعمال الراحل فريد خميس رئيس اتحاد جميعة المستثمرين، ومالك ومؤسس شركة "النساجون الشرقيون"، بعد تورطه في قضية الاعتداء الجنسي الشهيرة إعلاميا بإسم قضية "الفيرمونت"، والتي تعود أحداثها لعام 2014 وكان "أوتيل نايل سيتي" هو مسرح ارتكاب جريمة الشذوذ والجنس الجماعي الأشهر في مصر، والتي تورط بها 5 شباب أبناء مشاهير فن وسياسة وأصحاب نفوذ.

قضية هُنا وحُكم هُناك ينتظر "بيبو" نجل فريد خميس، وهو المتهم الأبرز ضمن الـ 5 المتورطين في قضية الشذوذ والاعتداء الجنسي، حيث نجح في الإفلات من المُحاكمة، والهروب منذ بداية سبتمبر الماضي، ليُصاب الأب بأزمة ويتوفى بعد أيام من التشهير باسمه لتورط الابن الوحيد وويث امبراطورية السجاد الأشهر في المنطقة.

لم يكتفِ بيبو نجل محمد فريد خميس -الابن الذكر الوحيد لوالده- بكونه الوريث الأول لامبراطورية الوالد بثقلها، بعد وفاته، وأنه عضو اللجنة التنفيذية لغرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، ومالك شركة الشرقيون للتنمية العمرانية المسئولة عن الاستثمار العقارى والسياحى والزراعى لشركات والده، بل رسّخ لأن يكون رجل ذو نفوذ متسلطا ولاهيا دون تحمله المسؤولية بثِقلها.

في الوقت الذي اختار الابن الضال و"الهارب"، أن يرتكب الخطأ الجثيم، ويؤجر جناحا باحدى فنادق وسط القاهرة الشهيرة "فيرمونت"، لإقامة حفل الشذوذ الجماعي والاعتداء الجنسي، كانت الابنتين هما الحائط الصد لسقوط امبراطورية والدهما.

ابنتي فريد خميس .. حائط الصد لسقوط امبراطورية النساجون الشرقيون

حرصت "ياسمين" و"فريدة" ابنتي محمد فريد خميس، على السير على خطى والدهم، والتمسك بمناصبه وأعماله التي تم توزيعها عليهم بالمناصفة، وكأنهن الوريثتان الوحيدان لثروة فريد خميس بعد هروب شقيقهم من تهم جريمة "فيرمونت".

اقرأ أيضا: بيبو نجل فريد خميس متورط بقضية فيرمونت وهارب خارج البلاد والإنتربول الدولي يلاحقه"خاص"