عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تنسيقية شباب الأحزاب في عيون كوادرها النسائية بالبرلمان..احتفاء كبير بالتجربة من جانب مارسيل سمير ومارثا محروس ورشا أبوشقرة..ونفي جماعي لوجود أي وساطات ومحسوبية

تحيا مصر

مجموعة من الأسئلة الهامة التي طرحها فريق تحيا مصر على نائبات تنسيقية شباب الأحزاب، مارثا محروس، مارسيل سمير، رشا أبوشقرة، واللذين ينتظرهم مشوار برلماني مضئ تحت قبة مجلس النواب الجديد.

وقد جرى طرح سؤال حول رؤيتهم لتجربة تنسيقية شباب الأحزاب، وماتمثله بالنسبة إليهم، وقد تولى الرد النائبة مارسيل سمير، موضحة أن الحماس هو الأساس الذي تقوم عليه تجربة تنسيقية شباب الأحزاب، والابتكار والعمل الذي لايتوقف، وتتكون من مجموعة كبيرة من الأحزاب، التنسيقية كيان يدفع أعضاءه للتطور دائما، نعمل كخلية نحل لاتهدأ.

وتابعت: هناك اختلافات قد تظهر في بعض الأحيان، ولكنه اختلاف الرأي والرؤية، ولكن في النهاية تجمعنا المصلحة الوطنية، وطبيعي أن يكون هناك لحظات تصادم وتلاقي، ولكن ذلك يؤدي لحالة من الإثراء وتعدد الآراء التي نخرج بأفضلها.

فيما بدأت النائبة مارثا محروس حديثها بالإشادة بموقع تحيا مصر وقدرته على المنافسة وسط كيانات صحفية كبرى، لتضيف بعدها أننا نؤمن تماما بتنسيقية شباب الاحزاب، كمحرك أساسي نؤمن به، وهي بمثابة الحجر الذي حرك المياة الراكدة في السياسة المصرية، نعم لدينا أحزاب كبرى وعريقة، ولكن كانت في حالة عدم نشاط، لتأتي التنسيقية وتعمل حالة تحريك وإثراء وإفادة للمجال السياسي بالحوار والعمل والأفكار الجديدة غير التقليدية.

إقرأ أيضاً: فيديو.أشرف رشاد بـ ندوة تحيا مصر : تجربة تنسيقية شباب الأحزاب جديرة بالاحترام وأثبتت سهولة الوصول لاتفاق بين الكيانات السياسية المختلفة

وأضافت: لدينا 25 حزب في التنسيقية، الجميع أصبح لديهم رغبات متساوية ودوافع مستمرة لإعلاء إسم التنسيقية، ووراء الأعضاء الظاهرين من التنسيقية، هناك كتيبة يعملون بمنتهى النشاط خلف الكواليس، والأحزاب كانت تتنافس فيما بينها لتقديم أفضل كوادرها للتنسيقية.

بعدها بدأت النائب رشا أبوشقرة بالثناء على تجربة تحيا مصر وجهود رئيس تحريرها عمرو الديب، مؤكدة أن التنسيقية هي فكرة وليدة من طرح للرئيس عبدالفتاح السيسي، وأنه قبل عمل تنسيقية شباب الاحزاب كانت الكوادر الشابة تعاني التهميش والإقصاء، حتى أصبحنا أمام شباب تتصدر العمل العام والسياسي، ويصلون بقدراتهم ومهاراتهم إلى مناصب رفيعة.

وأضافت: لدينا لفيف من الخبرات، أطباء ومهندسين، وإعلاميين وتخصصات نوعية في ملفات داخلية وخارجية، مؤكدة على أن التنسيقية أستطاعت أن تثبت نفسها على الساحة السياسية بقوة، وأن إشادة رئيس البرلمان علي عبدالعال بالتنسيقية من أعلى المنصة، كان شئ كاشف لدرجة النجاح التي وصلنا إليها.

وتابعت: لسنا منظرين فقط، لدينا نواب محافظين يعملون في الشارع، ويترجمون أفكار التنسيقية إلى خطوات تنفيذية على الأرض، موضحة: قوامنا في الشيوخ حاليا 12 عضو من التنسيقية بالشيوخ، ولدينا الآن 28 نائب في البرلمان، وبذلك أستطعنا أن نثبت أننا لسنا مجموعة من الشباب الهواة اللذين يتناقشون في الفراغ.

أيضا ردود قوية صرح بها على نائبات تنسيقية شباب الأحزاب، مارثا محروس، مارسيل سمير، رشا أبوشقرة، وذلك خلال الندوة الحوارية الاخيرة التي عقدها فريق تحرير تحيا مصر، مع النماذج المشرفة لتنسيقية شباب الأحزاب، واللذين ينتظرهم مشوار برلماني مضئ تحت قبة مجلس النواب الجديد.

وانطلقت النائبات في دفاع قوي عن معايير التصعيد داخل التنسيقية، وذلك في معرض ردهم على سؤال حول وجود أية وساطات أو محسوبية في تنسيقية شباب الأحزاب من عدمه، حيث ردت مارسيل سمير، بالنظر إلى السيرة الذاتية لكل منا، وتاريخنا في العمل السياسي والحزبي والعام، هو ردنا الوحيد على الطريقة التي وصلنا بها إلى مواقعنا الحالية، فأنا شخصيا عضو فاعل ونشيط ودؤوب في حزب التجمع وأمارس العمل الحزبي من 2007، وانخرطت في العمل حول كل ماله علاقة بالعمل العام منذ سنوات طويلة، وذلك قبل أن أكون عضو نيابي أو في موقع تنفيذية، لقد اجتهدت تماما دون أي سعي للسلطة من سنوات طويلة، بل على العكس، أنظر لوجودي في البرلمان كتكاليف إضافية.

وتابعت: لاوجود لأي واسطة أو محسوبية، كل منا بمثابة موسوعة هائلة في تخصصات مختلفة سيقوم بصب أفكارة ورصيد خبراته من أجل النفع العام، أنا خبرة 15 عام في تحليل الأسواق الخارجية، والإلمام بأبعاد اقتصادية واجتماعية وغيرها، ولدى كل واحد منا مسار طويل من السعي والاجتهاد والترقي داخل أحزابنا، وتمكيينا داخل الحزب هو ما مكننا داخل التنسيقية.

فيما ردت النائبة مارثا محروس، بافتراض تخيلي، حول ما إذا أرسل أحد أقارب رئيس التحرير، صحفي شاب للعمل في موقع تحيا مصر، جاء بالواسطة ولكن بمجرد تكليفه بمهام معينة أخفق فيها تماما، فما الموقف، هل سيتم الإبقاء عليه، ليرد الجميع إنه على العكس سيغادر فورا، لتبادر النائبة: هكذا هو الموقف، لم يكن من المنطقي أبدا أو المقبول أن نترقى بهذا الشكل ونحقق كل هذه النجاحات في التنسيقية من فراغ، الجميع مؤهل للنجاح، الكل لديه مايضيفه ولا وجود لأي محسوبية في هذا الظرف والسياق الهام من عمر الوطن.

واستطردت: كل حزب يجتهد ويسعى لضخ دماء جديدة تنوب عنه في التنسيقية، ولايمكن لهؤلاء المترقيين من الحزب للتنسيقية أن يكونوا ضعفاء أو يعانون من أي هشاشة، على العكس، والدليل أنه لدينا عشرات الآلاف من الطلبات التي تستهدف الدخول إلى تنسيقية شباب الأحزاب، ولكن لانقوم بالقبول بأي شخص بناءا على توصية وإنما المعيار الوحيد هو الكفاءة والاقتدار، فقط لاغير.

فيما قالت بعدها النائبة رشا أبوشقرة: لاوجود لأي واسطة داخل التنسيقية، وفي حزب الوفد بالنسبة لي توليت رئاسة لجنة نوعية هامة كالشأن الإفريقي، التميز والاقتدار والعمل المخلص والدؤوب والكفاءة، هي المعايير الوحيدة التي تعزز من وصول أي كادر حزبي للتنسيقية.

واختتمت: سيرتنا الشخصية هي ردنا على أي حديث عن الواسطة، لدى كل منا رؤية مستمرة وحلول للمشكلات باستمرار.
تابع موقع تحيا مصر علي