بسنت فهمي : هناك تعاون مكثف بين مجلسي النواب والشيوخ لإنجاح التجربة الديمقراطية في الحياة النيابية المصرية
ADVERTISEMENT
قالت الدكتوره بسنت فهمي، عضو مجلس النواب، تعليقا على الاداء العام لمرحلة الانتخابات المصرية و دور مجلس النواب و مجلس الشيوخ و العلاقه بينهم فى المرحلة القادمة ان هناك تعاون وتكاتف واضح بين كافه جهات الدوله لإنجاح هذة التجربه في هذة المرحله الحرجه التي يمر بها العالم خاصه اثر كورونا وما نتج عنها من تداعيات معقدة علي الاقتصاد العالمي والاقليمي والمحلي.
وأضافت فهمي، خلال مداخله لبرنامج " Bonjour " على قناة النيل الدوليه الفرنسية إلى أن هذا البرلمان يشكل مرحلة في منتهي الحساسية خاصه فى ظل الظروف التى يمر بها العالم حاليا و التى وصفتها بأنها بمنتهى التعقيد و نظام اقتصادي مالي سياسي اجتماعي ثقافي عالمي مختلف تماما عن الوضع الحالي المحلي والاقليمي ، مشيره الى انه لذلك يتحتم علي البرلمان الحالي ان يتمتع برؤيه مستقبليه واضحه لتهيئة الدوله المصريه للاندماج في النظام العالمي الجديد ،وقد كانت هذة الرؤيه واضحه في اجتماعات مجموعه العشرين وخاصه الاولويات التي اتفقت عليها المجموعه .
و اضافت فهمي إلى ان التطور التكنولوجي يحتم علي العالم بشكل عام ومصر بشكل خاص لتهيئه واندماج مصر مع العالم اجمع يطلب من البرلمان المصري ومجلس الشيوخ اعادة النظر في كافه القوانين القادمه والخاصه بالاقتصاد وتنميه الاستثمار والشراكه مع العالم اجمع والاطلاع علي اللغه العالميه للاستثمار والاقتصاد ولغه الاعمال .
كما اوضحت ان هناك مشاكل عالميه معقدة للغايه مثل مشاكل الخاصه بالتغيير المناخي والاستقرار الامني والمجتمعي مشكله الامن الغذائي و مشاكل المياة الارهاب الفقر خاصه في افريقيا ودول العالم الثالث مشاكل الهجرة الغير رسميه مشاكل البطاله حقوق الانسان خاصه العلاج والخدمات الصحيه والتعليم والتقدم التكنولوجي ،و كل هذة الموضوعات تحتاج نشاط هائل وفكر متطور من البرلمان الجديد ويحتم التعاون مع مجلس الشيوخ لاعادة دراسه كافه القوانين القادمه وذلك لتتوافق مع اللغه العالميه للاقتصاد الجديدة والاستثمار من اجل الاندماج مع العالم في التخطيط للاستثمار باللغه العالميه وذلك حتي يمكن لمصرنا العزيزة استثمار كافه ثرواتها التي لا حصر لها من اجل الاءرتقاء بمستوي المعيشه للشعب المصري العظيم.