علاء عابد: كافة الحكومات والأنظمة عانت ويلات الإخوان..والتصالح معهم مرفوض تماماً
ADVERTISEMENT
قال النائب علاء عابد النائب الأول لرئيس البرلمان العربي، إن دعوات المصالحة مع الجماعة الإرهابية، مسألة مرفوضة قولا واحدا، وأن الربط بين وصول بايدن للحكم في الولايات المتحدة، ومساعدته للإخوان هو محض وهم كبير.
وتابع: جماعة الإخوان الإرهابية لاعهد ولا وعد لها، الجماعة قامت على الحرق وسفك الدماء، كل رؤساء مصر وأنظمتهم المتعاقبة عانت من ويلات الجماعة وخياناتهم، بداية من حادث المنشية خلال فترة الرئيس عبدالناصر، مرورا بما فعلوه مع قائد الحرب والسلام الرئيس الساادات وضلوعهم في اغتياله، والرئيس مبارك لم يسلم منهم أيضا، لذا فالمصالحة مع من يستسهل القتل والحرق أمر غير معقول على الإطلاق.
وأضاف: أريد العودة بالذاكرة للوراء، فميدان التحرير وأرجاءه شاهد على ماذا فعلت الجماعة الإرهابية في المصريين، وإقدامهم على حرق كتاب وصف مصر والاعتداء على المجع العلمي، هو أمر ليس محض الصدفة وإنما متعمد لطمس هوية المصريين.
وواصل: الكنائس التي تم حرقها والمساجد اللذين شهدوا مذابح وتفجيرات بواسطة الإرهابيين، شاهد على عدم التصالح مع هؤلاء، والاختلاف مع الإخوان ليس سياسي فقط، وإنما اختلاف على مفاهيم الوطن والعقيدة وحقوق المرأة وغيرها من الفوارق الهائلة من أتباع الجماعة الإرهابية وباقي المصريين.
وكان قبلها قد قال النائب علاء عابد إن السر وراء حالة النجاح لحزب مستقبل وطن، يكمن في 3 أسباب، أولها البراعة في قراءة الشارع المصري جيدا، فالبعض قال إننا نستخدم المال للنجاح وأننا نتلقى دعم من الدولة، وهو أبعد مايكون عن الحقيق، كيان مستقبل وطن قائم على التبرعات الشخصية البحتة من أعضاء الحزب، بالإضافة للاشتراكات.
إقرأ أيضاً: النائب علاء عابد النائب فى مصارحة إعلامية بندوة " تحيا مصر ".. يكشف حقيقة التعذيب فى السجون والاختفاء القسري والمال السياسي.. وكيف فاز مستقبل وطن بالانتخابات ومن هو رئيس البرلمان القادم ؟
وأضاف البعض يتخيل أن الدولة تدعم مستقبل وطن وهو كلام عاري تماما من الصحة، نلتزم بقانون الأحزاب السياسية وبنوده فيما يخص بالتبرعات والاموال التي تدخل الحزب في إطار شرعي شفاف تماماً.
واستطرد: الحزب ناجح لأن له كوادره نجحت في دراسة الشارع، ووجود تلك الكوادر في حد ذاته مفتاح نجاح، على مدار 6 سنوات كان هناك ثقيادات بحجم أشرف رشاد الذي تنعتبره أهم قيادي تنظيمي في العصر الحديث، وكل ذلك يندرج تحت المحور الأول للنجاح.