الخاسر المعزول يبتلع حبوب "الوهم"..فيديو مرتضى منصور ينقلب عليه..إساءات جديدة لوزير الشباب ورئيس البرلمان..وانكسار الهزيمة لايفارق وجهه
ADVERTISEMENT
بشكل يدعو للشفقة ظهر المستشار المعزول والخاسر بالانتخابات مرتضى منصور في فيديو أخير له، حاول من خلاله توصيل صورة خادعة عن مدى تماسكه وقوته وعدم تأثره بانهيار مشروعه البرلماني والرياضي، وهو ما أخفق فيه تماماً، للدرجة التي دفعت بعض مؤيديه للتأكيد على أن عدم ظهوره كان أفضل له.
مرتضى منصور الذي ظهر وكأنه قد تضاعف عمره وطغت على قسمات وجهه ملامح الشيخوخة والإنكسار الرهيب، حاول التشويش على ذلك، والتحايل عليه ببعض العبارات التي اعتاد على استخدامها لتوحي بالقوة، إلا أنها لم تخرج منه أيضا بنفس القدر الذي اعتاده خلال فترات تمتعه بالحصانة البرلمانية.
تجاوزات جديدة
مرتضى منصور الذي سبق وأن اصطدم برئيس الوزراء ووجه إهانات لوزير الشباب، وكانت سببا في غضبة كبرى للشعب المصري ضد منصور لصالح كبار رجال الدولة من أصحاب الخلق الرفيع أمثال مصطفى مدبولي ووزيره أشرف صبحي، واصل في الفيديو الأخير، توجيه اللوم بطريقة حادة وغير مقبولة لصبحي، كما تجرأ ووضع نفسه في مرتبة أعلى من رئيس البرلمان، على اعتبار الأخير متحكما في 500 نائب ومنصور زاعما ومتوهما إنه يتحكم في 50 مليون زملكاوي.
إقرأ أيضاً: ألغام في طريق مرتضى "منزوع" الحصانة.. قضايا ضخمة تنتظر الأنفجار في وجه المستشار المعزول أبرزهم عباس والخطيب والأمين
المنطق الفاسد الذي تحدث به منصور، يظهر إلى أي حد يتعمد التقليل من 500 نائب برلماني ممثلين عن الشعب كله، ويظهر عدم استفادته من الدرس القاسي الذي ناله عقب التجرأ على رئيس الحكومة وغيره من الشخصيات والجهات والكيانات الوطنية المهذبة التي لن تنزل بمستواها إلى الحضيض لكي تجاري المستشار المعزول الخاسر المتجرد من حصانته عمدا وبإصرار شعبي وعقاب انتخابي في الصناديق الحرة.
هوس الانتخابات
رغم أن مرتضى منصور كرر خلال الفيديو مايفوق الـ 10 مرات، إنه فيديو لن يتحدث فيه عن الانتخابات، إلا أن الفيديو من أول ثانية لآخر لحظة لايتحدث فيه إلا عن خسارته لمقعده الانتخابي.
لم يشغله أو يسيطر عليه إلا حب السلطة والنهم الشديد للمنصب، والذي ما إن خسره حتى ظهر عليه العجز الشديد واللقطات المفتعلة لالتقاط الصور مع "ألأطفال" في نادي الزمالك الذي وبالمخالفة للقوانين والقرارات الحاسمة والقاطعة الصادرة عن اللجنة الأولمبية، لايزال يتعامل كما لو أنه رئيس للقلعة البيضاء.
مستقبل كارثي
عكس مايروج مرتضى منصور من أنه ينتظره مستقبل مشرق مع ناديه ومشجعيه، إلا أن طلبات رفع الحصانة التي تلقاها البرلمان الحالي، كفيلة بالإجابة على السؤال الخاص بعدد الألغام التي سيمر عليها مرتضى منصور في طريق مغادرته للبرلمان، حيث تلقى البرلمان الحالى منذ بدء عمله عام 2015 العديد من طلبات رفع الحصانة مقدمة من النائب العام، منها طلب نيابة الدقي برفع الحصانة، على خلفية اتهام أحمد حسن لاعب الأهلي والزمالك السابق ونجم المنتخب الوطني لمرتضى بتهديده عبر الهاتف بالقتل بعد مطالبة حسن بمستحقاته المتأخرة في نادي الزمالك.
كما قدم النائب العام طلبا برفع الحصانة عنه في القضية ٤٢ لسنة ٢٠١٧ جنح قسم ثالث أكتوبر بسبب الإساءة لمحكمة النقض، وهي القضية المنتظر أن يتم فتحها وتكون عقبة كبرى أمام مرتضى منصور وقد تتسبب في أزمات قانونية جمة له في غياب صفته البرلمانية.
الغريم التقليدي للمستشار المعزول مرتضى منصور، قد سبق له أن قام بتحريك بلاغ سب وقذف، بخلاف بلاغ آخر تقدم به للمستشار حمادة الصاوى ضد مرتضى منصور و5 موظفين فى الإدارة المالية بنادى الزمالك، يتهمهم باختلاس 200 الف جنيه من أموال النادى بعد التزوير في الأوراق والمستندات الرسمية.
بخلاف العديد من الدعاوى الجنائية ضد منصور بسبب الأموال عامة، والخاصة بإيداع أموال نادي الزمالك في حساب خاص باسم أحد أعضاء مجلس إدارة النادي، وإجراء عمليات بيع وتغيير عملة خارج الجهاز المصرفي للدولة لتعظيم أرباح النادي، تأتي 4 طلبات أخرى في بلاغات سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادى الأهلى، بالإضافة إلى عدة طلبات أخرى تتضمن سب وقذف العديد من الشخصيات، بالإضافة إلى بلاغات أخرى.