إشادة برلمانية بموقف الدولة الرسمي تجاه إهانة المقدسات..أعضاء النواب والشيوخ يتفقون على أهمية رسائل الرئيس خلال احتفالات المولد النبوي
ADVERTISEMENT
تقدم النائب سامح الشيمي عضو مجلس الشيوخ بالتهاني للسيد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ ولاعضاء المجلس وللحكومة وللشعب المصري بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة مولد النبوي الشريف.
وأشار النائب سامح الشيمي ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم فى احتفالية المولد النبوي الشريف كانت لها دلالات ورسائل واضحه لكل من يسيء للاسلام والمسلمين وكانت تحمل معاني وقيم انسانية تبرز شخصية الرئيس مشيرا الى ان الإساءة الى الأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة وغير مقبولة على الاطلاق.
فيما أشاد إسلام الغزولي، القيادي بحزب المصريين الأحرار، بالموقف المصري أثناء الاحتفال الذي شهده الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، من الرد على الإساءة للرسول الكريم، والتأكيد على أن مكانة النبي لا يستطيع أن يمسها أحد بقول أو فعل.
جاء ذلك في تصريحات له اليوم، مؤكدًا علي أن الإساءة للرموز الدينية مرفوضة، وتكرارها يؤكد الحاجة الماسة علي مستوي العالم من وجود ضرورة ملحة لاستصدار تشريع دولى يجرم الإساءة للأديان، ويضع عقوبات رادعة ضد إهانة الرموز الدينية قائلا:" موقف االدولة المصرية والأزهر الشريف من رفض الإساءة للنبي محمد والرموز الدينية مشرف ويؤكد حاجتنا لتشريع راددع علي مستوي العالم".
وأكد الغزولي علي أن وجود التشريع الرادع من شأنه أن يواجه محاولات البعض من الاستغلال السيئ لحرية الرأى والتعبير من أجل تحقيق حالة زائفة من الرواج والانتشار والارتزاق المادى من خلال سب الأديان وإهانة المقدسات والرموز الدينية وهذا الأمر لابد أن يتوقف فورا بطبيعة الحال.
وأختتم حديثه بالتأكيد علي أن الموقف الرسمي تجاه هذه الظواهر دائما ما يكون حاسم خاصة أن أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورا محوريا في مواجهة المفاهيم الخاطئة وكذلك العمل على نشر صحيح الدين، بعيدا عن أي تزايد أو تفريط.
قال النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف، تضمن عدة رسائل للمجتمع الغربي أبرزها التعليق على الرسوم المسيئة إلى الرسول الكريم، وتأكيده على أهمية احترام وتقدير مكانة رموز كافة الديانات السماوية، وأن الدين الإسلامي هو دين تسامح وسلام.
وأضاف «كمال»أن الموقف الرسمي تجاه هذه الظواهر دائما ما يكون حاسم خاصة وأن مثل تلك التصرفات يستغلها البعض لتبرير الأعمال الإرهابية ويتخذ منها سندا له في التأثير على الشباب خاصة لتنفيذ أفكاره الهدامة ونشر المفاهيم الخاطئة مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية في مصر تلعب دورًا محوريًا في مواجهة المفاهيم الخاطئة والعمل على نشر صحيح الدين، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في العمل من أجل استكمال تصحيح الخطاب الديني لمواجهة كل أشكال التطرف والأفكار الهدامة.
وهنأ «كمال»، الرئيس عبدالفتاح السيسي، والحكومة والشعب المصري، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، داعية الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على مصر والمسلمين جميعا بالخير واليمن والبركات.
وكان قد شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، علي أن الإساءة الى الأنبياء والرسل استهانة بقيم دينية رفيعة، وجرح مشاعر الملايين حتى لو كانت الصورة المقدمة هي صورة التطرف، ، مضيفاً:" لو 1% من المليار ونصف المليار مسلم كانت متطرفة يعني بنتكلم في حوالي 15 مليون دول ممكن يخربوا العالم لو حقيقي، ومعني كده ان النسبة أقل بكثير.. فلا يمكن أن يحمل المسلمون بأوزار ومفاسد وشرور فئة قليلة انحرفت.. نحن أيضا لنا حقوق في الا تجرح شعورنا ولا تؤذى قيمنا".