القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان في عيون النواب .. "رادعة للمختل العثماني"
ADVERTISEMENT
أكد برلمانيون أن الفترة الراهنة تتطلب مزيدًا من التعاون بين مصر واليونان وقبرص لردع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها في المتوسط، علاوة على تكثيف العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية، والقضاء علي الهجرة غير الشرعية التي أصبحت تُمثل حلمًا للشباب وتتسبب بدورها في فقدان حياتهم والقضاء على أحلامهم نهائيًا، موضحين أنها تأتي في سياق دعم وتعميق العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، وتعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤي حول سبل التصدي لمختلف التحديات، التي تواجه منطقتي شرق المتوسط، والشرق الأوسط، والبناء على نتائج القمم السابقة وتوصياتها.
ومن جانبه، أوضح النائب أحمد حلمى الشريف عضو مجلس النواب أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قدمت للعالم كله من خلال القمة الثلاثية مع قبرص واليونان نموذجا قويا ومتفردا لحماية امن المتوسط من الأطماع التركية والممارسات غير الشرعية وأسلوب البلطجة من النظام التركى الارهابى ممثلا فى سلطان الدم والارهاب رجب طيب اردوغان.
وقال " الشريف " إن أكبر دليل على ذلك إشارة القمة القبرصية المصرية اليونانية إلى الجانب التركى فى إطار ممارساته غير المشروعة فى شرق المتوسط خاصة أن رئيس الوزراء اليونانى كان تركيزه على الخطر الكبير لتركيا وتواطؤ الاتحاد الأوروبى فى التعامل مع الدولة التركية.
ولفت الشريف إلى إن الرئيس السيسى هو صاحب الفضل الأول فى جمع أطراف المعادلة السياسية فى شرق المتوسط، حيث أن أمن الإقليم بأكمله تقوم به الدولة المصرية بقيادة الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسى على أكمل وجه، وأن هناك فرصا واعدة سوف تطرحها الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، وهذا يسمح بمجالات تعاون إقليمى بين الثلاثى مصر وقبرص واليونان
معتبرا القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان هى رسالة قوية وحاسمة لوقف التدخل التركى السافر وغير القانونى فى شرق المتوسط.
وأشاد الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، بتوقيت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى قبرص لحضور القمة الثامنة بين "مصر واليونان وقبرص"، لا سيما في ظل حالة الاضطراب في منطقة الشرق الأوسط بسبب تدخلات أردوغان في المنطقة؛ ما ترتب عليه مجموعة خلافات حادة مع أطراف إقليمية وعظمى بدرجة لن ينتهي الأمر لديها وقيادتها نهاية طيبة.
وقال أبو العطا ، إن المختل العثماني أردوغان يتدخل ضد مصر وسوريا، والعراق وليبيا عسكريا، علاوة على تدخلاته في القوقاز ما بين أذربيجان وأرمينيا، كما أنه يصطدم باليونان وقبرص، ويتهجم على شرق المتوسط في مناطق الغاز، الأمر الذي اضطر فرنسا لإيفاد مقاتلات لمناورات مع قبرص الصغيرة وترسل حاملة طائرات وزنها 85 ألف طن بـ 100 طائرة لشرق المتوسط.
وأكد أهمية مشاركة الرئيس السيسي في أعمال القمة الثلاثية والتي ناقشت سبل التعاون المشترك في مختلف المجالات، وعلى رأس هذه المجالات المجال الصناعي، علاوة على تعزيز التشاور السياسي وتبادل الرؤى حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط خلال المرحلة الراهنة والتي تُشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة وأبرزها ملف الإرهاب والوضع الراهن في دولة ليبيا الشقيقة.
وأوضح أبو العطا، أن المرحلة الراهنة والمقبلة يتطلبان مزيدًا من التعاون بين أطراف القمة "مصر واليونان وقبرص" لردع المختل العثماني أردوغان عن الانتهاكات المتكررة التي يقوم بها في المتوسط، علاوة على تكثيف العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية، والقضاء علي الهجرة غير الشرعية التي أصبحت للأسف تُمثل حلمًا للشباب وتتسبب بدورها في فقدان حياتهم والقضاء على أحلامهم نهائيًا.
وأشار إلى أن هذه القمة بالتحديد ناقشت بشكل مباشر توغل المختل العثماني المجنون في المتوسط للتنقيب على الغاز، علاوة على القضايا الأخرى المطروحة على جدول الأعمال نتائج وتقدم الآلية الثلاثية في المجالات القائمة والجديدة ومنها الطاقة والهجرة والإرهاب والقضايا الإقليمية مثل الوضع في سوريا وليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط وجائحة كورونا، موضحًا أن قبرص واليونان يُقدران جيدًا دور مصر التاريخي والمحوري بقيادة الرئيس السيسي تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية.
واتفق معه النائب محمد سعيد الدابي عضو مجلس الشيوخ، على أهمية القمة الثلاثية بين كل من مصر واليونان وقبرص والتي تعقد في نيقوسيا بين زعماء البلدان الثلاثة، مشيرًا إلى وجود العديد من الرسائل خلال القمة الثلاثية في مقدمتها، رسالة واضحة للنظام التركي المتهور الذي وقع بمشاكل ضخمة مع كافة دول المتوسط، بسبب أحلامه العدوانية غير المشروعة واحتلاله ليبيا، ورسائل إلى مختلف قوى الشر في المنطقة بأن هناك تعاونا فريدا وقويا بين دول المتوسط لمجابهة أي تحديات.