عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول 8 رسائل من رئيس مجلس الشيوخ الجديد.. تأييد كامل لدولة القانون وتقدير متواصل للخبرات والكفاءات ..المستشار عبد الوهاب عبد الرازق يؤكد:الرئيس السيسي نجح في إدارة دفة سفينة الوطن

تحيا مصر

شهدت الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ، الأحد، عدد من الرسائل والمشاهد،التى دونتها المضابط، لتضاف في سجل الحياة النيابية المصرية - ولما لا- فمصر صاحبة الأكثر من 150 عام نيابي، والأقدم علي مستوي المنطقة العربية والشرق الأوسط.

الرسائل التى تبدو حاسمة ومعبرة عن شخصية أعضائها كانت الأوضح والأبرز، ومن ثم كان الرئيس المنتخب لمجلس الشيوخ عبد الوهاب عبد الرازق، أحد رموزها، بمجرد أن بدأت فعاليات الجلسة، حيث الإلتزام بالمقعد المخصص له بالقاعة، والمرتبة بحسب السن، حيث كان بجواره النائب عبد المنعم سعيد، والنائب حسانين توفيق، ملتزما بنص اليمين الدستورية التى أقرها الدستور لعضو مجلس الشيوخ.



بأداء اليمين الدستورية التزم الحضور حتى بدء إجراءات انتخاب رئاسة المجلس، والذي طرح فيها نفسه علي الأعضاء، وكانت المفاجأة أن لم يترشح أحد فى منافسته، ورغم ذلك تم إجراء الانتخابات بحسب ما ينص قانون مجلس الشيوخ، والأعراف النيابية، والتى فاز فيها بدعم من جميع الأعضاء المشاركين فى العملية الانتخابية.

بمجرد الإعلان صعد المستشارعبد الوهاب لمنصة المجلس، وبدأ فى ممارسه مهامة بأول كلمة له لجموع الأعضاء والشعب المصري، التى تضمنت عدة رسائل حاسمة، منها الأولي التأكيد علي تقديره الكامل لزملاءه الذين منحوه الثقة والدعم لتولي هذه المسؤولية، ووصفها بأنها تكليل لحياته القضائية والحزبية والبرلمانيةـ بجانب شكره للشعب المصري بعد انتخابه عن القائمة الوطنية من أجل مصر.

الرسالة الثانية لأعضاء المجلس تضمنت التأكيد علي الجميع أصبح علي كاهلة مسؤولية كبيرة، حيث نظرة الشارع للجميع تتضمن الانتظار للمجهود الكبير منهم، فيما كانت الرسالة الثالثة عن ما يمر الوطن من ظروف صعبة حيث التعرض لمؤامرات من قوى شر وأعداء استغلت طيش بعض أبناء الوطن وحمقهم ووجهتهم نحو دمار الوطن.

الرسالة الثالثة كانت من نصيب القائد عبد الفتاح السيسي، حيث تحدث بأنه في ظل هذه الظروف الصعبة، للوطن حماه الله وهيأ له من بين أبناءه فارسًا وطنيا مغوارًا امتثل لأهله وبلده، ونجح في إدارة دفة السفينة فقادها بثبات وحكمة مستهلمها من إرادة الشعب.


الرسالة الرابعة أيضا كانت ذات صلة بالثالثة،ولكنها كانت بشأن الواقع المصري الحالي، حيث جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي وما يتم من إنجازات علي أرض الواقع، حيث تحدث قائلا:" ها هو يسير بها -في إشارة للدولة المصرية- رغم تربص القراصنة وممارسة الإرهاب وتجنيدهم من ضل الطريق من أبناء الوطن، فتصدى لهم زعيما مناضلا جسورا ورد الله به كيدهم إلى نحورهم".

مواصلة الحديث تضمن العروج فى رسالة رابعة لأبطالنا البواسل من القوات المسلحة ومواجهتهم للإرهاب مؤكدًا علي أنه ها هو يعمل دون أن تشغله تلك الحرب الشعواء عن إعادة بناء مصر الحديثة القوية، فراح يبنى في كل الميادين ما أذهل العالم من إنجازات كثرتها وشمولها فأسعد بها أبناء شعبه.

التأكيد علي الاختصاصات التشريعية والرقابية للمجلس كانت الرسالة الخامسة، حيث حديثه بشرح وتوضيح اختصاصات المجلس، والتى وصفها بالمهام الجسام بجنب الأدوات الرقابية وتقديم طلبات لطرح موضوع للمناقشة وإبداء اقتراح برغبة، مستكملا التأكيد علي أن المهمة ليست يسيرة بل هي عظيمة تحتاج العزم من أولى العزم.

الرسالة السادسة كانت عقب انتهاء كلمته وأتاحة الفرصة لانتخابات الوكالة، وأمام ترشح الراغبين الذين وصل أعدادهم لـ4، قام أحد النواب، بالحديث بحسب رؤيته أنه لا جدوي من التنافس في الانتخابات بأكبر عدد من الأعضاء وأن يقتصر الأمر علي شخصين لتولي منصب الوكالة، دون انتخابات مرهقة خاصة أن الانتخابات تبث الفتنة، وهو الأمر الذي عقب عليه رئيس المجلس بالتأكيد علي أن أتباع الإجراءات القانونية يمنع أي فتن ولابد من إجراء الانتخابات وفق القانون، وأتاح الفرصة لجميع الراغبين للترشح، وهو ما فاز بها كل من المستشار بهاء أبوشقة، والنائبة فيبي فوزي، وهذه رسالة واضحة نحو تطبيق القانون والإيمان بالانتخابات.

الرسالة السابعة كان لأهل الخبرة وأصحاب البيت، حيث المستشار فرج الدري، وهو الذي خدم فى أروقة مجلس الشعب والشوري ما يقرب من 25 عاما، ومن ثم يملك خبرة برلمانية كبيرة، وبالتالي أتاح الفرصة له لتوجيه عدة رسائل، وهو تقدير من رئيس المجلس لأصحاب الخبرة والعلم في الحياة النيابية المصرية، خاصة أن الكلمة تضمنت العديد من الرسائل الهامة.

الرسالة الثامنة كانت موجهة بشكل مباشرة للقيادة السياسية المصرية، حيث الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدعم والتأيد له، بعد حصوله علي موافقة الأعضاء علي إرسالة برقية تأييد له، من مجلس الشيوخ بمناسبة إكتمال البنيان النهائي له، فى الوقت الذي اضمنت رسائلة أيضا الشكر والتقدير للجنة الإدارة والمالية لمجلس الشيوخ وما تم من جهود متواصلة لإظهار مجلس الشيوخ في صورته النهائية مع انطلاقة الجلسة الافتتاحية، والتض ضمت في عضويتها أمانيي مجلس النواب ومجلس الشيوخ ووزير المجالس النيابية.
تابع موقع تحيا مصر علي