تقطيع لافتات مرشح المصري الديمقراطي بالهرم.. وعلي حسين يطالب الهيئة الوطنية بالتدخل للحفاظ علي نزاهة الانتخابات
ADVERTISEMENT
ناشد مرشح مجلس النواب 2020علي حسين، بدائرة الهرم والواحات و6 إكتوبر، الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، التدخل بشكل فوري وحاسم وفق الاختصاصات المنصوص عليها فى الدستور وقانون مجلس النواب ولوائح الهيئة الوطنية، تجاه ما يحدث من بعض المرشحين تجاه دعايته الانتخابية بأروقة الدائرة التى تمتد لقرابة الـ350 ألف كيلو.
جاء ذلك فى حديثه لـ تحيا مصر، مؤكدًا علي أنه يعاني طوال الأيام الماضية، من تصرفات غير مسؤولة من قبل بعض المرشحين فى الدائرة وحملاتهم الانتخابية، بشروعهم فى تقطيع اللافتات الخاصة به، مع نشر الدعايات الأخري علي لافتاته، مشيرا إلي أنه يتوجه للهيئة الوطنية للانتخابات للقيام بدورها تجاه هذه التصرفا، بحكم القانون والدستور، خاصة أن الهيئة منوطة بالحماية الكاملة للدعاية الانتخابية لكافة المرشحين علي مستوي واحد.
ولفت علي حسين إلي أن الحزب المصري الديمقراطي، والذي يخوض الانتخابات عليه، لديه إيمان حقيقي بالتواصل مع الجماهير وطرح رؤيتهم وبرامجه عليهم فى ضوء الدعاية الانتخابية لمجلس النواب، والقيام بأوجه الدعاية علي أكمل وجه وفق القانون، ومن ثم تم التفكير فى صور متعدد للحملة الانتخابية بشكل مختلف وشيك وهو الأمر الذي تعامل معه حملات المرشحين الآخرين بالتقطيع للافتات الخاصة به، والقيام بنشر لافتاتهم أعلي لافتاته، وهو أمر غير مقبول ويتطلب التدخل الحاسم من الهيئة الوطنية.
وأكد مرشح الحزب المصري الديمقراطي، علي حسين، بأن المنافسة الحقيقة فى أي عملية انتخابية لابد أن تكون علي مستوي عالي من إحترام الآخر وعدم التعدي علي دعايته الانتخابية، حتي يكون الرأي النهائي للصندوق، مشيرا إلي أن دائرة الهرم كبيرة وليس من المنطقي أن تحدث فيها مثل هذه الممارسات الغير مقبولة والغير قانونية، وعلي الهيئة الوطنية للانتخابات أن تتدخل لحسم هذه الإشكاليات حفاظا علي نزاهة العملية الانتخابية.
وأختتم حديثه بالتأكيد علي أن إيمانه الشديد بخوض العملية الانتخابية وتمثيل المواطنين تحت قبة البرلمان، والعمل علي تنفيذ أفكاره ورؤيته للناخبين، يدفعه من أجل مواصلة الجهود ومواجهة التحديات بكل قوة من أجل نيل ثقة المواطنين وتمثيلهم تحت قبة البرلمان لخدمة الوطن والمواطن، مجددا التأكيد علي ضرورة أن يكون تدخل الهيئة الوطنية لردع المخالفين حاسم ورادع حفاظا علي نزاهة العملية الانتخابية.