وكيل نقل النواب: مخاوف مدينة إدكو تتجدد مع اقتراب السيول
ADVERTISEMENT
طالب النائب محمد عبدالله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، المسئولين بالمحافظة ومدينة إدكو بالاستعداد لمواجهة الأزمات والحالات الطارئة خلال فصل الشتاء ومواجهة أى شكل من أشكال تجمعات مياه الأمطار والسيول والتعامل مع أى موقف طارئ بشكل فورى، بتجهيز مخرات السيول والاستفادة من المياه في الزراعة خاصة مع ارتفاع منسوب النيل.
حيث إن اقترابها يجعل أهالى مدينة إدكو يضعون أيديهم على قلوبهم خوفا من تكرار كارثة 2015 وما تسببت فيه من تلف المنازل والمحال والمحاصيل كما حولت الشوارع إلى مستنقعات، ما تسبب في إعاقة الحركة أمام المواطنين، تجارب إدكو مع السيول فى الأعوام الماضية كانت سيئة جدا، مما يجعل المخاوف تتزايد كل عام.
وأكد النائب أن وزارة الموارد المائية والري تبذل جهودا كبيرة حيث قامت بأعمال الصيانة الدورية لحوالى ١١٧ مخر سيل ورفع كفاءتها، وقيام وزارة الرى بإنشاء 28 سدًا ونحو 16 بحيرة صناعية، وعدد كبير من الخزانات الأرضية، ضمن الخطة التى بدأت عام 2014 والمقرر الانتهاء منها عام 2019/2020، لكن ارتفاع منسوب النيل زاد من القلق لدي الأهالى.
وأضاف أن في كل شتاء تتعرض مصر لموجة من الأمطار، فتوقفت الحركة على الطرق الرئيسية وتتكرر حوادث الماس الكهربائي التي تهدد الحياة، حتى أصبحت السيول دائما مصدر تهديد، كما لم يكن هناك اهتمام بالاستفادة من المياه، ومع التغيرات المناخية فى العالم، تضاعفت احتمالات سقوط أمطار غزيرة فى الخريف والشتاء والربيع، وبالتالى يفترض تطوير سبل مواجهتها وأيضا الاستفادة من المياه التى تتوفر، وأن ذلك يتطلب وضع خطط مستمرة طويلة المدى بتكاليف باهظة، نظرا لتجنب تكرار حوادث الشتاء مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.
وأكد النائب أن وزارة الموارد المائية والري تبذل جهودا كبيرة حيث قامت بأعمال الصيانة الدورية لحوالى ١١٧ مخر سيل ورفع كفاءتها، وقيام وزارة الرى بإنشاء 28 سدًا ونحو 16 بحيرة صناعية، وعدد كبير من الخزانات الأرضية، ضمن الخطة التى بدأت عام 2014 والمقرر الانتهاء منها عام 2019/2020، لكن ارتفاع منسوب النيل زاد من القلق لدي الأهالى.
وأضاف أن في كل شتاء تتعرض مصر لموجة من الأمطار، فتوقفت الحركة على الطرق الرئيسية وتتكرر حوادث الماس الكهربائي التي تهدد الحياة، حتى أصبحت السيول دائما مصدر تهديد، كما لم يكن هناك اهتمام بالاستفادة من المياه، ومع التغيرات المناخية فى العالم، تضاعفت احتمالات سقوط أمطار غزيرة فى الخريف والشتاء والربيع، وبالتالى يفترض تطوير سبل مواجهتها وأيضا الاستفادة من المياه التى تتوفر، وأن ذلك يتطلب وضع خطط مستمرة طويلة المدى بتكاليف باهظة، نظرا لتجنب تكرار حوادث الشتاء مرة أخرى خلال الفترة المقبلة.