تحيا مصر ينشر السيرة الذاتية للنائب علاء عابد مرشح القائمة الوطنية لانتخابات مجلس النواب

يشغل عابد بالبرلمان الحالي رئاسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، فضلًا عن كونه نائبًا لرئيس حزب "مستقبل وطن"، وعضو البرلمان العربي، ويتمتع النائب البرلماني علاء السعيد إبراهيم عابد، وشهرته اللواء علاء عابد، عضو مجلس النواب المصري، رئيس لجنة حقوق الإنسان في المجلس، بدرجة عالية من الكفاءة والخبرة في المجال السياسي، والقدرة على العمل العام في بيئة وظروف تتسم بالضغط، فضلا عن القدرة على العمل لأوقات طويلة بمستوى عالٍ من الكفاءة والاقتدار، والتمتع بمهارات تواصل قوية مع الآخرين، وهو الأمر الذي يشهد به القاصي والداني للنائب المرموق.
حصل النائب عابد، عضو البرلمان العربي، على ليسانس الحقوق من كلية الحقوق عام 1988، ثم ليسانس علوم الشرطية في نفس العام، وعُرف عنه منذ ذلك الحين إتقانه أداء مهام متعددة في وقت معا، على الوجه الأكمل، وتمتعه بميزات شخصية فريدة في مجال العمل العام، ومنها الابتكار في تشخيص والتوصل إلى حلول ناجعة للمشكلات، بالإضافة إلى تمتعه بمهارة عالية في التفاوض والقدرة على الإقناع.

واكتسب عابد خلال مسيرته العملية الحافلة، العديد من الخبرات، حيث عمل محاميا بالمحاكم العليا والاستئناف والقضاء الإداري، وتولى منصب المستشار القانوني لغرفة المنشآت السياحية المصرية، إضافة إلى كونه محكما دوليا متخصصا في قضايا الشركات والنزاعات المدنية والتجارية والجنائية، وهو مؤسس ومدير "مؤسسة علاء عابد للمحاماة والاستشارات القانونية".

وعمل النائب علاء عابد، ضابط شرطة خلال الفترة من 1988-2006، وأسهم بجهود مشهودة في العمل الأمني، وفي مجال كشف الجريمة والبحث الجنائي. كما عمل بنجاح في قضايا الأموال العامة وقطاع الإعلام وحقوق الإنسان.

وتبنى عابد أثناء عضويته في مجلس النواب المصري، خلال الدورات البرلمانية من 2010 إلى 2019، قضايا العنف ضد المرأة، وعمل جاهدا على تمكين المرأة ومساواتها بالرجل، وتبنى مشاريع قوانين ذات طباع إنساني، منها استبدال الحبس الاحتياطي بإجراءات أخرى، مثل توقيع الغرامات المالية. كما تبنى النائب أيضا مشروع قانون "أطفال بلا مأوى لحقوق الطفل".
وكان عابد عضوا في الهيئة العليا لحزب "المصريين الأحرار" خلال الفترة من 2013-2018، حيث تبنى معطيات الفكر الليبرالي بمعناه الحقيقي، وكان مدافعا صلبا عن قضايا قبول الآخر، والتسامح، ودعم الخطاب الديني المعتدل، فضلا عن دعم تدريس مادة "حقوق الإنسان" في المراحل الدراسية المختلفة للطلاب المصريين.
وفي الفترة من 2015-2018، كان النائب رئيسا للكتلة البرلمانية لـ"المصريين الأحرار"، وعضوا المكتب السياسي للحزب الذي خاض آنذاك الانتخابات البرلمانية عام 2015، بنجاح غير مسبوق، وفاز بـ 65 مقعدا، كما أنه عضو في البرلمان العربي منذ 2015 حتى الآن.
وعمل عابد على إيجاد حلول لتحقيق التوزان بين جهود مكافحة الإرهاب وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان، حين تولى رئاسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري 2016-2018.
ويشغل عابد منصب نائب رئيس حزب "مستقبل وطن" منذ عام 2018 حتى الآن، حيث يدعم النائب الحزب بكل قوة ليكون حزب الأغلبية في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وتولى النائب رئاسة جمعية "الصداقة البرلمانية المصرية- الإماراتية" منذ مطلع 2018 حتى الآن، وتركز نشاطه منذ ذلك الحين في مجال دعم التعاون في مجال التشريعات البرلمانية بين البلدين الشقيقين، وتبادل الأفكار والرؤى خاصة في مجال آلية الرقابة على الأداء الحكومي في البلدين.

وبالتوازي مع هذه المسيرة الحافلة، كانت مشاركة "عابد" في المؤتمرات والفاعليات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، ومنها مفوضية الأمم المتحدة في جنيف، والكونجرس الأمريكي، والبوندستاج الألماني، ومجلس الشيوخ الإيطالي، والبرلمان الفرنسي، والبرلمان الأوروبي في "بروكسل"، وحلف الناتو في "وارسو"، والبرلمان الأيرلندي، والبرلمان النرويجي، ومجلس الشورى السعودي، والمجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والبرلمان المغربي، ومجلس الأمة الأردني.