أعضاء بمجلس الشيوخ يثمنون حركة التنمية المتواصلة في البلاد. هالة كمال تؤكد أن الرئيس السيسي دائم الاهتمام بأحوال المواطن..وفيبي فوزي ترصد وضع رؤية شاملة لمقدرات التنمية
ADVERTISEMENT
أكدت عضو مجلس الشيوخ هالة كمال أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يهتم بأحوال المواطن العادي، وهو مانراه على أرض الواقع من تنمية وخدمات وتطوير.
وتابعت أمين المرأة بحزب مستقبل وطن، أن قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصلة، تأتي في إطار مواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، بما يجعل الجميع تحت مظلة اهتمام الدولة .
فيما طالبت عضو مجلس الشيوخ النائبة فيبي فوزي، من المصريين الاصطفاف خلف وطنهم خلال الفترة المقبلة، قائلة: يجب على الجميع المشاركه الاجتماعية وتضافر الجهود مع الدولة فى المرحلة المهمه التى تمر بها مصر من جنى ثمار الاصلاح الاقتصادي الذي لم يتجرأ أحد على تنفيذه سوي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابعت فيبي فوزي: شهدنا وضع رؤية لتنمية شاملة، وفتح كل الملفات المسكوت عنها منذ فترة وهو الاجدر بذلك، مشيرة إلى أن الرئيس دائم الاستجابة لنبض الشارع المصري، وأنه لايغفل عن المواطن ودائما ما ينحاز لصالحه.
كما أكد النائب على عطوة عضو مجلس الشيوخ عن سيناء، أن دائما ما تنحاز الحكومة للمواطن وقرارات الرئيس تكون في غاية الأهمية، فى توقيت مثالي لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأشار إلى أن اهالي سيناء يطمعون فى المشاركه فى التنمية التى يقوم بها الرئيس والحكومه فى سيناء مطالبيت بسرعه التنمية من تدشين مشاريع قويه داخل سيناء شمال ووسط وجنوب، مؤكدا فى الوقت نفسه على أن دور اهالي سيناء فى التنمية سيكون مؤثر جدا فى القريب العاجل .
وكان قبلها قد تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي نتائج تطبيق المبادرات الرئاسية المختلفة في إطار جهود الدولة للارتقاء بالصحة العامة، وذلك تحت مظلة "١٠٠ مليون صحة"، وما تم إنجازه من مستهدفاتها على مستوى الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بعلاج فيروس "سي"، ودعم صحة المرأة المصرية، وعلاج الأمراض غير السارية وجراحات الحالات الحرجة.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوفير الموارد المالية الضرورية للتوسع في جهود المبادرات الرئاسية بانواعها المختلفة في مجال الصحة العامة، لما لها من مردود مباشر على صحة وسلامة المواطنين من كافة الفئات العمرية.
وقد أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي العديد من المبادرات لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتحسين ظروفهم الصحية والبيئة والإنسانية حيث أثرت المبادرات الرئاسية في مجال الصحة تأثيرا كبيرًا في الحفاظ على حياة المصريين، حيث انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي في أكتوبر ٢٠١٨ من خلال حملة قومية تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (سي) والأمراض غير السارية (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) لأكثر من ٥٠ مليون مواطن مصري، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج. وتهدف المبادرة إلى أن تكون مصر خالية من فيروس سي بحلول عام ٢٠٢٠، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التي تمثل نحو ٧٠٪ من الوفيات في مصر.
وفي ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لبناء الإنسان المصري وسلامة الأسرة والمجتمع انطلقت في يوليو عام ٢٠١٩ مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية الصحية. حيث تعاني المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة في مقدمتها الأورام السرطانية، وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام ٢٠١٨، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى ٣٥٪ من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.
كما تستهدف المبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لنحو ٢٨ مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتوفير العلاج بالمجان. وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.