عاجل
الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

برقيات تهنئة من نواب البرلمان والشيوخ بمناسبة نصر أكتوبر " علامة مضيئة لن ينساها التاريخ"

تحيا مصر



حرص عدد من أعضاء مجلس النواب والشيوخ، على تهنئة الشعب المصرى والقيادة السياسية مُمثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمناسبة ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

اقرأ أيضًا..هل يستمر البرلمان في حماية مرتضي منصور من القضاء؟
وشدد النواب على ضرورة روح نصر أكتوبر بالعمل وبذل الجهد من أجل الارتقاء بأوضاع الدولة في كافة القطاعات لاستكمال خطط التنمية الشاملة التي تخطوها مصر منذ سنوات لتحقيق الإنجازات وعدم الالتفات وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يبثها المأجورين والمُمولين لتعطيل حركة التنمية، بالإضافة إلى ضرورة أن يقف الشعب صفاً واحداً خلف قيادته السياسية وقواته المسلحة وجميع مؤسسات الدولة ضد الخونة من أعداء الوطن من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية.

النائب أحمد نشأت منصور، عضو مجلس النواب، أكد أن حرب أكتوبر من أعظم الانتصارات فى التاريخ الحديث للأمة العربية، حيث جسدت أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، مهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأبناء القوات المسلحة البواسل، بمناسبة الذكرى الـ47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

وأضاف نشأت، أن أبطال القوات المسلحة البواسل لا يزالون يقدمون التضحيات يومًا بعد يوم وهم يحاربون بكل قوة وشجاعة الإرهابيين والتكفيريين والمُخربين وقوى الشر وكل من يريد النيل من استقرار الوطن.

ووجه التحية لشهداء مصر الأبرار الذين لولا تضحياتهم ودمائهم الطاهرة لما كانت مصر تنعم بالاستقرار الذي نعاصره الآن، مشدداً على أن القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت وستظل هى الحارس الأول والمدافع عن الدولة المصرية وحماية مواطنيها ضد أى أعتداء سواء كان خارجيا أو داخليا.

وأوضح أن ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة تمثل ذكرى العزة والكرامة والانتصار على العدو الإسرائيلي واستعادة الأرض المصرية المحتلة، لافتا إلى أن بطولات القوات المسلحة المصرية خلال تلك الحرب ما زالت تُدرس فى كتب التاريخ العسكري.
وفي سياق متصل، أوضح النائب أحمد عبد الماجد عضو مجلس الشيوخ، أن حرب أكتوبرالمجيدة كانت وستظل ملحمة وطنية من ملاحم التاريخ المصري، بعبورخط بارليف، وهو واحد من أقوى الموانع العسكرية في التاريخ وعبور قناة السويس، وتلقين الإحتلال الإسرائيلي آنذاك درسا لن ينساه، مضيفا أن حرب أكتوبر تعد درسًا للعالم أجمع بأن مصر قادرة على إعادة تغير أي وضع لا ترضى عنه، وتثبت أن الحفاظ على الأرض وحماية الحدود هو واجب مُقدس تستطيع مصر بجيشها وشعبها الوطني الحر القيام به على أكمل وجه مهما كانت التضحيات.
وهنأ عبدالماجد الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والشعب المصري والقوات المسلحة المصرية الباسلة، بالذكرى الـ 47 لانتصار حرب أكتوبر المجيدة، ذلك النصر العظيم الذي رفع راية مصر بين الأمم وأثبت للعالم أجمع أن الجندي المصري لا يقهر، وإنه وبإرادة الله وقوة وعقيدة وإيمان القوات المسلحة يستطيع أن يحقق النصرعلى أي قوة غاشمة أو محتلة.
وأوضح النائب، أنه في ذكرى انتصار حرب أكتوبرالمجيدة تخوض القوات المسلحة المصرية حربًا أخرى شريفة وطاهرة ضد جحافل الإرهاب الأسود، الذين يضمرون الشر للوطن، مشيرا إلي أن دماء جنود القوات المسلحة الأطهار التي روت سيناء، ستظل مصدرعزة وفخر للمصريين جميعًا، وأنهم شعب أبى يدافع عنه جيش قوى لايخاف الموت.
وطالب النائب، الشعب المصري بكافة طوائفه استحضار روح نصر أكتوبر بالعمل وبذل الجهد من أجل الارتقاء بأوضاع الدولة في كافة القطاعات لاستكمال خطط التنمية الشاملة التي تخطوها مصر منذ سنوات لتحقيق الانجازات وعدم الالتفات وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يبثها المأجورين والمُمولين لتعطيل حركة التنمية، ودعم الرئيس ومؤسسات الدولة.

وتقدم اللواء حسن السيد عضو مجلس النواب، بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوات المسلحة الباسلة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ47 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
وقال السيد، إن التخطيط الجيد والرؤية الثاقبة للزعيم جمال عبد الناصر، ومن بعده الرئيس محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام، في إعداد القوات المسلحة، وإعداد الدولة والشعب للحرب، والتخطيط كيف نهزم العدو المتغطرس الذي كان يطلق على نفسه أقاويل كسرتها صيحة "الله أكبر" للجندي المصري بدأت من 1967 حتى عام 1973.

وكان الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، قد أكد أن السادس من أكتوبر ذكرى عزيزة على نفوس المصريين جميعاً.
جاء ذلك فى برقية تهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى،رئيس الجمهورية ، بمناسبه الذكرى ال 47 لنصر السادس من أكتوبر المجيد.
وأضاف بأن هذه الذكري ملحمة انتصار شعب مصر العظيم وجيشه البطل، يوم استعاد فيه المقاتل المصرى ‏كرامته، يوم أن عبر هذا الوهم الذى طال، وحائط الحزن الذى امتد، فأعاد لمصر وأمتنا ‏العربية شموخاً فقدناه، بعد أن ارتفعت راياتنا عالية خفاقة، عزيزة نواصيها، وبفضلهم ‏خاضت مصر معركة السلام. ‏
ولفت إلي إنه ليوم مشهود سجله التاريخ لرجال قواتنا المسلحة الباسلة فى أنصع صفحاته ‏فصدقوا ما عاهدوا الله عليه، وما تخلفوا عن عهد، وما نقضوا قسماً، هو الحفاظ على الأرض ‏والعرض، مشيرا إلي الرئيس السيسي منذ أن أودعه الشعب أمانته ويُبقى قواتنا المسلحة قوية ‏مزودة بأحدث الأسلحة والتكنولوجيا لتبقى مصر آمنة مستقرة تنحنى أمامها الجباه إجلالاً وإكباراً.
وأختتم البرقية بقوله:" تحية لشعب مصر الأبى بنسيجه الوطنى المتماسك، الذى مثل حائط الصد فى ‏التحام لم يشهده التاريخ المعاصر، مع أبناء قواته المسلحة، وتحية لصاحب قرار الحرب ‏والسلام المغفور له الرئيس محمد أنور السادات طيب الله ثراه، وتحية لشهدائنا الأبرار ‏الذين كتبوا بدمائهم هذه الملحمة الخالدة، ولا يزالون يفتدون الوطن بأرواحهم الطاهرة ‏في تعقبهم لخفافيش الظلام، المفسدون في الأرض لاستئصال شأفتهم من أرض مصر ‏الطيبة".‏

تابع موقع تحيا مصر علي