عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

سقوط الليرة التركية وغضب شعبي ضد أردوغان

تحيا مصر

تواصل العملة التركية تراجعها التدريجي إلى مستويات قياسية منخفضة، والتي تأثرت بالتوقعات بأن يحجم البنك المركزي عن رفع أسعار الفائدة لكبح الخسائر في وقت يبدو فيه أن التوترات مع اليونان ومخاطر فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي تنحسر.

والليرة من أسوأ العملات أداء هذا العام، بانخفاضها 22% ، نظرا لبواعث القلق حيال تناقص احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي وأسعار فائدة حقيقية أقل من الصفر بكثير.

وبلغت العملة حوالي 7.7 ليرة للدولار، لتفقد نصف قيمتها في أقل من 3 سنوات، حيث بدأ التراجع عندما أوقدت أزمة عملة في 2018 شرارة ركود اقتصادي أنهى سنوات من الازدهار تحت الرئيس رجب طيب أردوغان.

وتسببت جائحة فيروس كورونا هذا العام في انكماش الاقتصاد للمرة الثانية في عامين، مما أثنى البنك المركزي عن سحب التحفيز النقدي في خضم تعاف اقتصادي، لاسيما في ضوء ضغوط أردوغان من أجل تكاليف اقتراض رخيصة.

اقرأ أيضا: تفاصيل الحرب الإلكترونية التي أشعلها سد النهضة بين مصر وإثيوبيا

كل هذا التدني أدى إلى غضب شعبي ضد الرئيس التركي ورفض ملايين المواطنين الأتراك لسياساته الداخلية وتسببه في حجم خسائر اقتصادية جمة خاصةً بعد تحالفه إيران.



تابع موقع تحيا مصر علي